قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن قادة خدمات الصحة الوطنية فى بريطانيا قد حذروا من أن الوقت ينفذ أمام الحكومة البريطانية لإطلاق نظامها للاختبارات والتعقب لو أرادت تجنب موجة ثانية محتملة من جائحة كورونا.
وكان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قد تعهد بنظام، ويعتبر ضروريا لتخفيف الإغلاق الحالى الناجم عن الوباء، سينتهى ويتم تشغيله بحلول الأول من يونيو.
لكن نيال ديكسون، الرئيس التنفيذى لاتحاد الخدمات الصحية الوطنية، الذى يمثل المنظمات عبر قطاع الرعاية الصحية، كتب إلى وزير الصحة مات هانكوك لأن أعضاءه قلقون من الافتقار لإستراتيجية واضحة.
وقال ديسكون فى رسالته، لذلك نحث، وزير الصحة، على وضع مثل هذه الإستراتيجية بخطة تنفيذ واضحة قبل أى تخفيف إضافى للحظر.
وقال إن خطة جونسون لإطلاق النظام بحلول الأول من يونيو كانت محل ترحيب كبير، مضيفا أن التنفيذ والتطبيق سيكونان مهمين، وهم ينتظرون مزيدا من التفاصيل.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه داوننج ستريت أن تطبيق الهواتف الذكية لخدمات الصحة الوطنية لتعقب من كانوا على اتصال بمرضى كورونا لن يكون جاهزا قبل الأول من يونيو، وهو الموعد الذى من المقرر ان يتم تخفيف الإغلاق فيه فى بريطانيا.
من ناحية أخرى، قالت إندبندنت إن تجربة عالمية على عقار الملاريا الهيدروكسى كلوركين، الذى روج له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستبدأ فى بريطانيا على الرغم من أنه لم يثبت فعاليته.
وأشارت الصحيفة إلى أن العاملين الصحيين فى برايتون واوكسفورد الذين يتابعون عن كثب مرضى كوفيد 19 سيتم تسجيلهم فى برنامج لثلاثة أشهر، والذى سيعطيهم نسخا نشطة من العقار، أو دواء وهمى.
ويشارك البعض فى آسيا أيضا فى التجربة، والتى تهدف إلى اختبار ما إذا كان استخدام الأدوية يمكن أن يمنع أولئك المعرضين للفيروس من الاستمرار فى الإصابة بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة