نجا طفل رضيع، ولد قبل الأوان بعمر 32 أسبوعًا، حيث أصيب فيروس كورونا، ليصبح أحد أصغر الناجين من المرض في المملكة المتحدة وذلك بعد علاجه بعقار تجريبى معاد تصنيعه كان يستخدم لمرض إيبولا ، وذلك فى مستشفى جريت أورموند ستريت.
وذكرت جريدة الديلى ميل، أن تشارلي ليتل يزن 4 أرطال فقط 10 أوقية عند الولادة أي ما يعادل 1.850 جرام وقضى شهرًا في مستشفيين مختلفين في مارس قبل شفاءه من فيروس كورونا.
وأوضح التقرير، أن الطفل في مرحلة ما خلال علاجه انخفض معدل ضربات قلبه بسرعة كما توقف عن التنفس وكان لا بد من إنعاشه قبل نقله إلى المستشفى في لندن حيث عالجه الأطباء.
وأردف التقرير، أنه طور عقار لأول مرة لعلاج مرض الإيبولا القاتل في أفريقيا، وهو يخضع للتجربة في 15 مركزًا تابعًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة بحثًا علاج لفيروس كورونا، وتم تجربته فقط على 46 بالغًا و عدد من الأطفال، حيث تعافى تشارلي تمامًا ، وقالت والدته إليز جيروم البالغة من العمر 21 عامًا: " أشعر أنه كان في الحروب ونحن ممتنون للغاية لدرجة أنه قاتل من أجل البقاء. إنه معجزتنا ".
وأشار التقرير، أن الأطباء عالجوه باستخدام الدواء التجريبي الذي تم استخدامه بنجاح في الولايات المتحدة لعلاج ضحايا فيروس كورونا، حيث أمضى أسبوعين في جناح العزل، حتى شفى تماما في 28 أبريل الماضى وسُمح له بالعودة للمنزل.
قالت إليز: "لا أستطيع أن أخبركم عن مدى سعادتنا. نحن ممتنون للغاية لإعادته إلى المنزل معنا من الرائع أن تكون قادرًا على حمله وإعطائه حضن ورؤيته يرقد في سرير طفل في المستشفى وقناع على وجهه كان لا يطاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة