الصديق المقرب من الشهيد منسى فى أول ظهور إعلامى له: كان شخصية محبة للخير وكل الناس أجمعت على حبه.. ويروى تفاصيل لحظة دفن الأسطورة ويفجر مفاجآت غير متوقعة: كان ينزف فى قبره ويده تحركت وحضن والده

الخميس، 21 مايو 2020 02:40 ص
الصديق المقرب من الشهيد منسى فى أول ظهور إعلامى له: كان شخصية محبة للخير وكل الناس أجمعت على حبه.. ويروى تفاصيل لحظة دفن الأسطورة ويفجر مفاجآت غير متوقعة: كان ينزف فى قبره ويده تحركت وحضن والده صديق الشهيد منسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رأفت بلاط المحامى، صديق الشهيد أحمد المنسى: تقريبا دامت فترة صداقتى مع الشهيد أحمد المنسى 10 سنوات ولما قعدنا مع مؤلف المسلسل طلب منا أن نحكى كل شىء، واكتشفت أنه أظهر فى المسلسل كل شىء حكيته، وما نراه فى المسلسل يمثل 40% من شخصية أحمد منسى، أعلم أنه لا أحد يصدق، وتعلمت من شغلى أن المجاملة كالإهمال تؤدى إلى الوفاة وشهادتى فى منسى مجروحة.

وتابع، فى أول ظهور إعلامى له، خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج كل يوم المذاع على قناة إكسترا نيوز: ما كنتش عاوز حد يعرف أن أنا صديق منسى وتمنيت أن يكون البقاء للصداقة لأنها كانت علاقة فى الله، لما حكينا للدكتور باهر دويدار المؤلف قعدنا يوم كامل جمع فيه الشخصية وكل العاملين فى المسلسل اهتموا بأدق التفاصيل أنهم حسوا بالشخص الذى نتحدث عنه وعلشان كده عملوا حاجة لم تكن متوقعة وده رزقهم، منسى كان يقرأ فى كل المجالات فى الاقتصاد والسياسة والاجتماع، ومنسى كان مرتبطا ارتباطا عميقا بقصة خالد بن الوليد، لأنه لم يهزم قط حتى عندما واجه الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعلق رأفت بلاط المحامى، صديق الشهيد أحمد منسى، على أعمال الخير التى كان يقوم بها الشهيد فى حياته، بقوله: "كان طالع لوالده عمى صابر، وتخيلى إنى وأنا بدفن منسى بجوار والده فوجئنا أن جثمان والده سليم بعد 3 سنوات ونصف.. جثمانه لم يتحلل تخيلى أعماله".

وأضاف: منسى وهو فى 6 ابتدائى كان يتمنى أن يموت شهيدا كان بيقول نفسى لما أموت أندفن بالملابس اللى مت بيها وأتمنى أكون لابس أفارول نضيف وهذا ما حدث، وتابع: تلقيت خبر استشهاد منسى من أحد الأصدقاء وافتكرته مقلب، وكان دايما بيعمل مقالب وآخر كلمة كتبها لى اصبر واثبت واحتسب، وأنا ما صدقتش الخبر قعدت أكلم الشهيد وائل كمال، وقالى مش فاهم حاجة شوية وأكلمك، وزوجتى قالت لى أنت ما زعلتش على أخوك زى ما زعلت على منسى.

وأضاف الصديق المقرب للشهيد أحمد المنسى، إن الشهيد البطل دفن بجوار والده، متابعًا: "أحمد بعد استشهاده كان في المستشفى وكان نائم في غاية السكون والسكينة.. ومنسى كان ينزف حتى تم دفنه.. كان يوجد جرح قطعى أسفل الفروة.. وكسر في قاع الجمجمة ولا يوجد أي إصابات أخرى".

وأضاف: "منسى استشهد بشظية طلقة في رأسه وتسببت في جرح قطعى وكسر في قاع الجمجمة إنما باقى جسمه مكنتش فيه خربوشة".

وواصل: "وإحنا بندفنه، إيده لم تنزلق وتحركت بشكل كامل وحضنت والده.. فالراجل بتاع المدفن انهار وسقط على الأرض من المشهد.. في تلك اللحظة قلت منسى صاحى.. منسى قصة تانية خالص..  لو متكتبلش الشهادة هاتوا بنطلون منسى جنبى".

وذكر أن المنسى كان يثق فيه بشكل كبير، ويرى أنه "العين المدنية" في حياته، ويستمع له عن الحياة والواقع في مصر، مضيفًا أن تجربة ذهاب منسى إلى سيناء فى المرة الأولى كانت مؤلمة جدًا، حيث أخفى ذلك عن والديه.

وأشار إلى أنه كان على علاقة قوية بوائل كمال، ووالدته كانت تشجعه دائمًا على الشهادة، مستطردًا: "قال لوالدته احتمال اطلع سيناء مكان شبراوى، وأنا خايف أموت..  فقالتله إيه يعنى؟ والدك لو عايش كان لطشك جوز قلام، واستشهد وائل بعد تلك الواقعة بـ15 يومًا فقط".

وواصل: "والدة وائل كان قلبها محروق على منسى، وقالت له لو مجبتش حق منسى مين هيجيبه؟"، مستطردًا: "وائل قالى مش هموت ببلاش.. وعاوز ادفن مع منسى".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة