كشفت تقارير صحفية انجليزية، أن النجم البرتغالي برونو فيرنانديز الوافد الجديد إلى صفوف مانشستر يونايتد، كان اللاعب الأفضل بدنيا بين لاعبي الريد ديفيلز عقب العودة للتدريبات مجددا، حيث ذكرت صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز" أن اللاعب البرتغالي لم يتأثر بفترة الحجر المنزلي التى دخل فيها لاعبو الفريق خلال الفترة الأخيرة، وأشارت الصحيفة المهتمة بأخبار مانشستر يونايتد، إلى أن اللاعب ظهر بدنيا الأفضل من بين لاعبي مانشستر يونايتد بعد التدريبات الفردية التى خاضها الفريق، تمهيدا للعودة إلى التدريبات الجماعية ومن ثم استئناف الدوري.
وعلى الرغم من أن اللاعب ليس مشهورا بسرعته ، فقد ظهر لاعب الوسط البرتغالي من بين أسرع اللاعبين في النادي، حيث حقق سرعة قصوى تبلغ 34.27 كيلومتر في الساعة فى الوقت الذى اقتصرت تدريباته في المنزل فقط.
وتابع مانشستر يونايتد عمل كل لاعب في الفترة الأخيرة من خلال المحادثات بالفيديو للإطمئنان على اخر الحالات البدنية، وإعطائهم تعليمات معينة لتنفيذها خلال فترة الحجر المنزلي.
وسيعود غالبية لاعبي الدوري الإنجليزي إلى ملاعب التدريب الخاصة بهم بشكل أسوأ بكثير مما كانوا عليه بسبب فترة الحجر المنزلي.
فترة التباعد الاجتماعي تعني بأن اللاعبين خلال الفترة الماضية افتقدوا التحدي مع اي شخص على الكرة، كذلك افتقدوا كلمات التشجيع التي يتلقوها في ملاعب التدريب، مما يؤثر بالسلب على مستواهم.
ولا يمكن توقع بقاء اللاعبين في حالة بدنية عالية بعد شهرين من عدم ممارسة الرياضة التنافسية ، ولكن يبدو أن برونو فرنانديز خارج هذه القاعدة.