أعلنت القيادة العامة لشرطة دبى، عن تحديدها لست مناطق فى الإمارة لمدافع العيد، وبهذه المناسبة، تقدم اللواء عبدالله على الغيثى، مدير الإدارة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، بالتهنئة إلى المواطنين والمقيمين والزوار فى كافة أنحاء الإمارات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، مؤكداً الانتهاء من كافة الاستعدادات لتجهيز المدافع للإعلان عن قدوم العيد، حيث سيتم توزيعها على ست مختلف مناطق إمارة دبى كما جرت العادة من كل عام.
أحد أفراد شرطة دبى بجانب مدفع العيد
و وفقا لما نشر على الصفحة الرسمية لشرطة دبى على موقع "فيس بوك"، قال اللواء عبد الله الغيثى إن مدفع الافطار أو العيد يعتبر إحياءً للعادات والتقاليد المحلية، وجزء من تمسكنا بالموروث الاجتماعى الأصيل الذى ترسخ فى ذاكرة المجتمع الإماراتى ووجدانه، ذلك أن المدفع تقليد اعتاد عليه أبناء الإمارات والمقيمين فى الدولة.
أفراد شرطة دبى بجانب مدفع العيد
وأوضح اللواء الغيثى، أن المدفع بمثابة وسيلة يستدل بها الصائمون على موعد الإفطار أو الإعلان عن العيد، وذلك قبل اختراع الساعات، لكن إمارة دبى تحرص على مواصلة هذه العادة الأصيلة، حتى فى عصرنا الراهن الزاخر بالأجهزة الرقمية والتقنيات المتطورة.
عناصر شرطة دبى تقف بجانب مدفع العيد
ومن جانبه، قال الرائد عبد الله طارش العميمى، آمر وقائد فريق إطلاق المدفع فى الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات للإعلان عن عيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أنه تم تشكيل طاقم عمل فى كل موقع من المواقع التى تم اختيارها لتوزيع مدافع العيد، وهى مسجد زعبيل الكبير فى منطقة زعبيل، ومنطقة نخلة جميرا، ومصلى العيد فى كلا من ند الشبا والكرامة والبراحة وند الحمر.
المناطق التى سيوزع عليها مدفع العيد
وأوضح الرائد عبد الله العميمى، أن مدفع رمضان والعيد يعتبر من الرموز المميزة، نظرا لجذبه الأسر والسياح كل عام، إلا أن هذا العام ونظرا للظروف التى يمر بها العالم أجمع، وفى إطار التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التى تقوم بها الدولة الرامية للحفاظ على الصحة العامة، و تنفيذا للتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، ولما تقتضيه المصلحة العامة وسلامة جميع شرائح المجتمع، فقد تقرر إقامة فعاليات مدافع العيد لهذا العام بدون جمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة