قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن عدد شهداء الأطباء جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بلغ نحو 15 شهيدا، والإصابات أكثر من 300 إصابة، مشيرا إلى أن النقابة كانت قد خاطبت وزارة الصحة لإفادتها بأعداد الإصابات الحقيقية لأعضائها، إلا أنها لم تتلق ردا منها حتى الآن.
وأوضح الطاهر، فى كلمته خلال مؤتمر نقابة الأطباء، المنعقد "أونلاين" الآن، أن النقابة العامة تحاول حصر حالات الإصابة بين أعضائها من خلال النقابات الفرعية بالمحافظات، لافتا إلى ضرورة حماية الأطباء لكونهم فرق المواجهة الرئيسية للفيروس.
كانت نقابة الأطباء، قد خاطبت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، للمطالبة بسرعة التوجيه باتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التى تتصدر الصفوف، مشددة على أن أخذ المسحات من أفراد الطواقم الطبية (دون ظهور أعراض) هو شىء فى غاية الأهمية، أولا من الناحية الصحية للكشف المبكر عن أى إصابات بينهم وعزلهم عن مخالطة الآخرين ولمنع سقوط أعداد جديدة من الفرق الطبية والحد من تفشى المرض بالمجتمع.
وأكدت ضرورة اتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التى تتصدر الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين، واصفة هذه التعليمات بأنها خطيرة جداً، واستنكرت تفسير المنشور، بأن أكثر حالات الإصابة بين طاقم العمل بالمستشفيات سببه المباشر المخالطة المجتمعية بين الطاقم (السكن – أماكن الطعام - استراحات الأطباء والتمريض)"، قائلة: هذه العبارة تعنى محاولة تحميل أعضاء الفريق الطبى مسئولية إصابتهم بالمرض فى سابقة غريبة لم تحدث على مستوى العالم، فى حين أن تقرير منظمة الصحة العالمية قد أفاد بأن أكثر من 90% من أعضاء الفريق الطبى يُصابون بالعدوى داخل المرافق الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة