قال بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الاطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن مصانع لعب الأطفال توجهت خلال الفترة الماضية بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، لتصنيع ألعاب تتناسب مع حظر المواطنين فى المنازل، ومن أهمها الألعاب التى يستخدمها المواطنون فى المنازل، مثل بنك الحظ، والليدو، والسلم والتعبان، والشطرنج، بالإضافة إلى لعبة كونيكت 4 لافتا إلى أن حجم صناعة هذى الالعاب ارتفع ليصل قيمته خلال ال4 أشهر الماضى نحو 10 مليون جنية وتم ضخها فى الأسواق بسبب الاقبال عليها من المستهلكين.
وأضاف بركات فى تصريح خاص ل اليوم السابع ، أن مصانع لعب الاطفال أقبلت على إنتاج مثل هذة الالعاب تماشيا مع المرحلة الحالية وعدم الاقبال على شراء الأنواع الأخرى من لعب الاطفال والتى تعرضت الكثير من المصانع إلى خسائر الإغلاق وتوقف الإنتاج، خاصة وأن أولويات الأسر المصرية توجهت جميعها إلى الغذاء والدواء نتيجة أزمة كورونا، والإقبال على شراء لعب الاطفال تراجع بصورة كبيرة .
كما أوضح نائب رئيس شعبة لعب الاطفال، أن فترة عيد الأضحى لن يكون هناك مبيعات فى الأنواع الخاصة بلعب الاطفال، نتيجة الإغلاق الكامل وفقا بقرارات رئيس الوزراء ، إلا أن الالعاب التى يقبل عليها الكثير من فئات المجتمع من الشباب وكبار السن هى العاب التسالى التى أشرنا إليها مثل الشطرنج وبنك الحظ وغيرها .
وعن مبيعات فوانيس العيد قال بركات أن حجم المبيعات لم يتعدى نسبة ال 20% من إجمالى الإنتاج والذى بلغ 4 مليون قطعة فانوس رمضان ، والأزمة الحالية أدت إلى تراجع الاقبال على الشراء وسيتم الاحتفاظ بالإنتاج إلى العام المقبل لدى المصانع ، خاصة وأن حجم الإنتاج مقسم ما بين 2 مليون قطعة تنتجها ما يقرب من 10 مصانع ، و 2 مليون قطعة الآخرين تنتجهم الورش الصغيرة سنويا .
وتابع بركات أن حجم الواردات السنوية من لعب الاطفال تقدر بنحو 85 مليون دولار سنويا وأغلبها من الصين ، ومن المتوقع أن تنخفض فاتورة الواردات العام الحالى بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا ، والذى يعود بالنفع على زيادة الاعتماد على الصناعة المحلية فى مختلف الأنواع وزيادة الطاقة الإنتاجية وحجم التشغيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة