أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعي تحايلها على القانون بشهادة الشهود، ليؤكد:" خلافات زوجي نشبت بيني وزوجتي وصلت لطلبها الطلاق، بسبب غيرتها من علاقتى بزوجة شقيقي، دفعتها وشققيها لدسهم مواد مخدرة بمنزلى".
وتابع الزوج س.م.ن، البالغ من العمر 35 عاما، بمحكمة الأسرة:" قامت ببلاغ كيدى يتهمني بالاتجار بالمواد المخدرة، لاكتشف بأن الفاعل زوجتي، وكادت أن تتسبب فى حبسى بسبب رفضى ترك شقتي بمنزل العائلة، وشراء شقة بجوار والداتها، بحجة غيرتها من زوجة شقيقي، لأعيش فى عذاب طوال مدة الزواج التى لم تتجاوز 7 شهور".
وأضاف:" حاولت ابتزازي، لإجباري على منحها مبلغ مالى كتعويض، واستولت على سيارتي بيعا وشراء بعد نشوب خلافات زوجية بيننا".
ويؤكد:" قدمت مستندات تحوى رسائل صوتية ومحادثات أثناء تهديها لى، ومساومتها لي على الطلاق تحت التهديد حتى تحصل على حقوقها من نفقات وقائمة منقولات، ووجد نفسى بين خيارين العيش مع سيدة بتلك الأخلاق، أو خسارة كل ما أملكه".
وأكمل:" وعندما وقفت بوجهها، وفضحتها أمام أهلها وأقاربها، وطلبت الانفصال بالمعروف، ورد حقوقي، كانت المفاجأة بتدبيرها مكيدة ضدي، ومحاولتها الزج بي داخل السجن".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة