اعرف العلاقة بين القلق ومشاكل الجهاز الهضمى

الثلاثاء، 26 مايو 2020 02:00 ص
اعرف العلاقة بين القلق ومشاكل الجهاز الهضمى القلق وعلاقته بالاسهال
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
يمكن أن يكون للقلق أعراض جسدية تسبب مشاكل بالأمعاء، وبالنسبة لبعض أنواع الإسهال قد تكون حالة مزمنة، ولكن بالنسبة للكثيرين، قد تكون حالة محفزة بسبب الاستجابة الحادة للقلق العميق.
 
فأثناء أي موقف مرهق ، يحمل الدماغ رسل المواد الكيميائية ، ويطلق الهرمونات والمواد الكيميائية في الجهاز الهضمي الذي يخلق خللاً كيميائيًا يسبب حالة القناة الهضمية التي تستجيب لهذه الإشارات جسديًا مع معظم الأعراض الشائعة، بما في ذلك الغثيان والإسهال أو حتى الإمساك.
 

فهم العلاقة بين الإسهال والقلق

على الرغم من أن القلق قد لا يكون سببًا مباشرًا للإسهال ، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة الموجودة مسبقًا من الأمعاء وأعراضها.
ومعظم الأشخاص الذين يعانون من الإسهال وفقا لتقرير موقع "onlymyhealth"، يعانون من القلق والاكتئاب ، وهذه الأعراض تمنع الجسم فقط من امتصاص العناصر الغذائية الضرورية التي تؤدي إلى التعب والجفاف، واعتمادًا على شدة الإسهال ومدته ، قد يشعر الشخص بالقلق أكثر أو أقل.
وفي البداية ، قد تحدث هذه الأحداث في حالات نادرة جدًا ، ومع زيادة المراحل ، سيؤدي القلق أو الإجهاد إلى الإصابة بإسهال القولون العصبي.
 

أعراض الإسهال التى تتزامن مع القلق

تشمل أعراض القولون العصبي الأكثر شيوعًا ما يلي:
 
نوبات متكررة من الإسهال
 آلام البطن
الانتفاخ وعدم الراحة
الإحساس بالتشنج

علاج حالة الإسهال والقلق

عادة ما يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض ، وغالبًا ما يتسبب القلق تلقائيًا في الشعور بمجرد ارتياح القولون. يفضل القيام بتغيير في نمط حياة صحي للحد من فرص الإسهال، ثم يمكن وصف الأدوية كخط العلاج الثاني، واعتمادًا على الأعراض ، قد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لعلاج الإمساك والحركات الرخوة وتشنج العضلات والألم وما إلى ذلك.

 


نصائح لتخفيف القلق الناتج عن الإسهال؟

 

فيما يلي بعض النصائح الشائعة التي يمكن أن تساعد الناس على التخلص من الإسهال الناجم عن القلق:
 
تجنب التدخين تجنب القهوة والمشروبات الغنية بالكحول. 
حافظ على رطوبة جسمك جيدًا وحاول اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الألياف والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون والفواكه والخضراوات.
خذ قسطًا كافيًا من الراحة وحافظ على راحة عقلك.
حافظ على رطوبتك جيدًا
اتبع تمارين الاسترخاء
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة