رغم أن دولة تشيلي تتمتع باقتصاد مستقر نسبياً فى دول أمريكا الجنوبية، إلا أن العديد من المقاطعات تعاني من الفقر، الأمر الذى تفجر عقب أزمة فيروس كورونا المستجد عالمياً، وبعد إجراءات الحظر الذى آثر سلباً على الوضع الاقتصادي، تفجرت مظاهرات فى أحياء فقيرة تطالب الحكومة بـ" طرود غذائية"، نتيجة عدم إمكانية توفيرها.
وأظهرت صوراً نشرتها وكالة "رويترز"، تفجر مظاهرة فى إحدى الأحياء الفقيرة في منطقة "بوينتي ألتو" في سانتياغو، تشيلي، حيث طالب المتظاهرين الحكومة بتوفير "طرود غذائية" لهم، خلال الحجر الصحى العام الذى فرضته البلاد ، كما رصدت حرق المتظاهرين لإطارات السيارات والاشتباكات التى اندلعت بينهم وبين قوات الشرطة.
ولم تكن هذه المظاهرات هى الأولى لمطالبة الحكومة بالغذاء، فالثلاثاء الماضى أيضا 19 مايو ، نشبت مظاهرات لنفس السبب، وقد أفادت هيئة البث الإذاعى فى تشيلى "كوبيراتيفا" بأن سكان أحد الأحياء فى العاصمة سانتياجو، اشتبكوا مع الشرطة فى تظاهرة احتجاجًا على نقص الغذاء بسبب تدابير الإغلاق المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقد استخدمت الشرطة خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين نصبوا الحواجز وقاموا برمى الحجارة فى حى إل بوسكى جنوب العاصمة التشيلية، ويخضع حى إل بوسكى للحجر الصحى منذ أكثر من شهر، وهو ما يمنع السكان من الذهاب للعمل.
وقد سجلت تشيلى 46059 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، من بينها 478 حالة وفاة. كما تم وضع منطقة العاصمة بأكملها تحت الحجر الصحى الأسبوع الماضي.
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
الشرطة تستخدم المياه لتفريق المتظاهرين
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع
المتظاهرون يحرقون الإطارات
المتظاهرون يستخدمون الطبول خلال التظاهرة
المتظاهرون يشعلون الحرائق فى الشوارع
المتظاهرون يهتفون
جانب من المظاهرة
متظاهر يرتدى بدلة واقية كتب عليها الجوع
متظاهرة تستخدم الإطارات فى المظاهرة
هروب المتظاهرين جراء الاشتباكات مع الأمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة