بمناسبة عيد الفطر المبارك، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معكم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، واليوم نتحدث عن الجزء الأول من قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كان أبرهة الأشرم ملكًا على الحبشة، وأمر ببناء معبد فى بلاده ليحج العرب إليه بدلاً من حجهم إلى الكعبة، ولكن العرب غضبوا من ذلك، وسحر بعضهم من ذلك المعبد الذى لا يغنى عن بيت لله الحرام، عند ذلك قرر أبرهة أن يذهب بجيش كبير فيه أفيال قوية لهدم الكعبة، ولكن الله سبحانه وتعالى حمى بيته الحرام وأهلك جيش الأعداء.
وفى نفس العام ولد محمد صلى الله عليه سلم، فى فجر يوم الاثنين من شهر ربيع الأول حيث أطفات بمولده نيران كسرى التى يعبدها المجوس، وسطح النور فى أرجاء البلاد، ولدته أمة "آمنة بنت وهب"، وكان يتيم الأب أن توفى والده عبد الله قبل مولده بعد أشهر، عمت السعادة أرجاء الكون بمولد سيد البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين.
وكان من عادة العرب أن يرسلوا بمواليدهم مع المرضعات ليرضعنهم فى البادية حتى ينشأوا بأجسام قوية، وكان الشرف للسيدة حليمة السعدية التى صحبت محمدا معها لترصعة فى البادية ببنى سعد، حيث حلت البركة بها وبدارها بوجوده، وظل معها حتى وصل الرابعة من عمره، وبينما كان يلعب جاء ملكان فشقا صدره الشريف، وأخرجا من قلبه علقة سوداء، ثم مسحا صدره فعاد كما كان وعلمت حليمة بالامر فاسرعت لتعيده الى أمة "آمنة" بالمدينة بعد أن خافت عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة