قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسماري، إن هناك اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات على عدة محاور في طرابلس، مضيفا أن قواتنا قادرة على حسم الموقف لصالحها، وأن الميليشيات تتخذ من المدنيين دروعا بشرية في محور عين زارة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، أن إرسال تركيا إرهابيين إلى ليبيا يهدد الأمن القومى لدول المنطقة.
وأكد المسمارى ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاى نيوز) الفضائية وبثت مساء اليوم الإثنين، أن تركيا تواصل إرسال العناصر الإرهابية من داعش وتنظيمات أخرى إرهابية إلى ليبيا حتى يدعموا الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس.
وأوضح أن الانسحاب التكتيكى في بعض المحاور كان بهدف استدراج الميليشيات، لكن العدو فسر تصريحات إعادة التموضع بمثابة تراجع.
وتابع: نعمل كمؤسسة عسكرية وطنية محترفة وهذا يعكر صفو العدو، ولذلك يعمل على التشويه، مضيفا أن الجيش الليبي منح فرصا عديدة لوقف إطلاق النار، لكن العدو استغل ذلك بدعم تركي، ولكن استعدنا زمام المبادرة في الوقت الحالي واليوم حققنا تقدما كبير في أحد المحاور المهمة في جنوب طرابلس".
وكانت تقارير أفادت - في وقت سابق - بهبوط طائرتين قادمتين من تركيا، تحملان أكثر من 300 من المسلحين والمقاتلين المرتزقة السوريين، في مصراتة شمال غرب ليبيا.
ووفق ما ذكر موقع (فلايت رادار) المتخصص بمراقبة حركة الطائرات حول العالم، فإن الطائرتين من طراز "لوكهيد سي 130 إي"، وقد رصدتا أثناء تنقلهما من إسطنبول إلى مصراتة.
وبحسب (فلايت رادار)، فإن طائرة تابعة لسلاح الجو التركي، تحمل علامة القوات الجوية الكينية، غادرت مطار إسطنبول متجهة إلى ليبيا. وجاء الكشف عن هذه الرحلات بين إسطنبول ومصراتة بالتزامن مع إعلان مصادر ليبية اليوم تنفيذ الجيش الوطني الليبي لضربات جوية على مواقع للميليشيات الإرهابية في مديرية أمن غريان، بشمال غربي البلاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة