لكل منا ذكريات ومواقف لا ينساها مع الأعياد والمناسبات، وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات والأحداث التى حدثت لهم فى العيد والتى حكاها عدد منهم لمجلة الكواكب فى عدد نادر صدر فى عيد الفطر عام 1956.
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير شكرى سرحان الذى حكى للكواكب أنه فى بداياته كان يعمل بالفرقة المصرية، وسافرت الفرقة لعرض أعمالها فى الاسكندرية خلال عيد الفطر وفى نفس لوقت كان مرتبطاً بعمل مع أحد الاستديوهات بالقاهرة، وكان عليه أن يشترك بالتمثيل فى إحدى الروايات فى الماتينيه أول أيام العيد، وكان منتج الفيلم يريد أن ينتهى من تصوير الفيلم فى أقرب وقت ، واتفق مع إدارة الاستديو على التصوير خلال أيام العيد ، لذلك قرر شكرى سرحان أن يسافر إلى القاهرة بعد انتهاء حفلة الماتينيه فى سيارة.
وبالفعل وبعد انتهائه من حفلة الماتينيه بالاسكندرية خرج شكرى سرحان مسرعاً من المسرح، ولكنه وقع أمام الباب فى حفرة تجمعت فيها المياه واتسخت ملابسه التى لم يكن يحمل غيرها معه فاضطر أن يرسلها للتنظيف ويبقى الليل فى الاسكندرية حتى يستلمها ، وهو مااضطر مخرج الفيلم لتعطيل التصوير فى هذا اليوم، وغضب غضباً شديدا وتوعد برفع دعوى تعويض على الفنان الشاب ، وعندما عاد سرحان للقاهرة فوجئ بحالة الغضب التى أصبت المنتج، وبعد محاولات من التهدئة والشرح لعذره الذى عطله عن التصوير اقتنع المنتج واستأنف الفنان الكبير التصوير بعد أن كاد يفقد الدور وينتقل خلافه مع المنتج إلى ساحة القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة