في أعقاب محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بجرائم فساد وانتهاز اليسار هذه الفرصة للنيل من اليمين وخاصة حزب الليكود ، اندلعت حرب كلامية بينهما.
وشككت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجف من حزب الليكود ، في قدرات وزير الدفاع الإسرائيلي بانى جانتس الذي يترأس حزب "أزرق- أبيض" في حماية إسرائيل ، مؤكدة أن من لا يستطيع حماية هاتفه لا يستطيع حماية دولة .
وقالت الوزيرة في حوار مع صحيفة " يديعوت أحرونوت" نشرت مقتطفات منه على أن يتم نشر الحوار كاملاً غدا الخميس، إنه قبل عام اتهم "جانتس" اليمين باختراق هاتفه الشخصي وتسريب مكالمات هاتفية بين أعضاء كتلة حزب " باني جانتس" ، متسائلة :هل يستطيع حماية دولة".
وتابعت ريجف أن جانتس ليس ناضجا كفاية لأن يصبح رئيساً للحكومة بعد عام ونصف ليكون بديلاً لنتنياهو، مضيفة أن الإيرانيين لديهم معلومات حساسة عن جانتس، معلومات تؤدي الى ابتزازه.
وكان رئيس المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك خلال جلسة لكتلة حزبه "يش عاتيد" البرلمانية، بأنه يحاول جر إسرائيل الى حرب أهلية ولذا يجب الا يستمر في تبوأ منصبه.
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن لابيد وصفه ما جرى أمس بمحاولة انقلاب قادها نتنياهو وهو يحاول استهداف الشرطة والنيابة العامة والمحكمة والاعلام، متهماً جميع العاملين بهذه الهيئات بأنهم يريدون القضاء على اليمين الإسرائيلي الذى يتزعمه الليكود.
وأوضحت الإذاعة أنه قبل دخول قاعة المحكمة ، حمل رئيس الوزراء محققي الشرطة والنيابة العامة والمستشار القانوني للحكومة بتعطيل مسار حزب الليكود في السلطة، قائلا: ليس من يحاكم اليوم شخص بعينه بل معسكر اليمين برمته".
وأضاف أن جهات نافذة في اليسار والجهاز القضائي تكاتفت لإسقاط زعيم قوي من اليمين لأنهما لم يتمكنا من القيام بذلك بواسطة الانتخابات المرة تلو المرة، واتهم نتنياهو أجهزة تطبيق القانون بحياكة ملفات ضده.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء قبل دخوله قاعة المحكمة المركزية في القدس حيث انطلقت محاكمته بتهم الفساد والتي من بينها الرشوة وإساءة الائتمان والاحتيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة