سادت حالة من الغضب بين من أهالي قرية مسجد وصيف التابعة لمركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، بسبب تراكم كميات القمامة بجميع المناطق والشوارع بالقرية، ورصد "اليوم السابع" تراكم القمامة بكميات كبيرة وسط غياب تام لأجهزة النظافة بالمحافظة ، الأمر الذي جعل الأهالي يتخلصون منها عن طريق إشعال النيران بها ما يتسبب في تصاعد الأدخنة السامة وإصابة الأطفال وكبار السن بالأمراض الصدرية الخطيرة .
وفي هذا الصدد قال عطية زغلول أحد شباب القرية: يعيش الأهالي في بؤرة وباء حقيقية في هذة الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم أجمع بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا ، وسط غياب الأجهزة التنفيذية التي حولت القرية إلى مقالب قمامة دون حلول حقيقية.
وأضاف: نعاني من مشاكل عديدة حيث تعد القرية من القرى المحرومة من الخدمات على مستوى المحافظة، مشيرا إلى أن جميع الطرق لا تصلح لسير السيارات بالرغم من أن القرية من أهم القرى في تجارة الحديد على مستوى الجمهورية ، بالإضافة إلى الإهمال في المنشآت العامة والخدمية وتراكم القمامة والأوبئة من جميع الاتجاهات .
وأشار إلى أن بالرغم من المجهود الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في محاربة كورونا الذي اجتاح العالم ، نرى إهمالا شديد من المسئولين بالأجهزة التنفيذية، فتلال القمامة تنبعث منها الروائح الكريهة وتتسبب في نقل الأمراض لأطفالنا وكبار السن.
وطالب الأهالي محافظ الغربية بضرورة رفع تلال القمامة من المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة