قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر تعلن بكل شفافية أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، مشدداً على أن أعداد المصابين فى أوساط الأطقم الطبية المصرية قليلة جداً بالمقارنة مع باقى دول العالم، وتابع: "نسبة 12% من أعداد المصابين فى الأطقم الطبية تكون داخلية بينما 88% منها خارجية".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن وزيرة الصحة أصدرت قراراً ينص على إجراء تحاليل طبية للأطقم الطبية بشكل دورى.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد أكدت أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، سوف يتعايش العالم كله مع فيروس كورونا خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن مستشفيات الحميات والصدر كانت ومازالت تلعب دورًا حيويًا وهي نقطة دخول مصابي فيروس كورونا لتلقي الخدمة الطبية بداية من الفرز والتشخيص وستقوم أيضًا بالعزل والعلاج، وذلك ضمن خطة الوزارة للتعايش مع الفيروس.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان في تصريحات اليوم المواطنين إلى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وارتداء الماسكات في أماكن المواصلات العامة والفنادق والمطاعم وغيرها مع ضرورة الإلتزام بإجراءات التباعد خاصة لكبار السن والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان توافر مخزون كاف من المستلزمات الوقائية بجميع مستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما لفتت إلى أنه تم التعاقد على توفير كواشف جديدة لفيروس كورونا بعد إقرارها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأوضحت أن هناك فريقا بحثيا من الوزارة يتواصل مع الفرق البحثية في العالم لمتابعة بروتوكولات العلاج المحدثة بشكل دائم، كما أشارت إلى بدء حقن بلازما المتعافيين من فيروس كورونا للحالات الحرجة من المصابين وسيتم متابعة النتائج والإعلان عنها أولًا بأول.
وتابعت أن أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر والبالغ عددها 34 مستشفى بمختلف محافظات الجمهورية، سيتم على 3 مراحل تباعًا من خلالها يتم رفع كفاءة شبكة الغازات وأعمال السباكة والكهرباء والصرف الصحي والدهانات بكل مستشفى وإمدادها بأجهزة التنفس الصناعي، لافته إلى تبني مبادرة للتشجير المساحات الخضراء بتلك المستشفيات، مضيفًا أن ذلك يتم بالتوازي مع الحفاظ على تقديم الخدمة الطبية لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة في أقرب وقت ممكن وتسليمها.
وأكدت أيضا أنه جاري تدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج، بالإضافة إلى دعم المعامل بالإمدادات والأجهزة اللازمة، وتوفير أجهزة تابلت بكل مستشفى لتسجيل ملفات المرضى إلكترونيًا.
