عرضت قناة فوكس نيوز الأمريكية، تفاصيل شهادة الجندى الأمريكى روب أونيل، الذى شارك فى العملية العسكرية الأمريكية التى تم تنفيذها عام 2011 وتمكنت من قتل أسامة بن لادن، تلك العملية التى شهدها العالم فى 2 مايو عام 2011 نفذ فريق من القوات الخاصة الأمريكية عملية قتل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فى عملية جريئة تمت حيث كان يقيم فى باكستان، حيث انطلقت عملية القوات الخاصة الأمريكية إلى المكان الذى يختبئ فيه بن لادن، وأسفرت عن مقتل 4 رفاق آخرين لبن لادن، بينهم إحدى زوجاته.
وعرضت الشبكة شهادة الجندي الأمريكي روب أونيل، الذي نفذ برصاص سلاحه عملية قتل المطلوب الأول على لائحة الإرهابيين الأميركية في ذلك الوقت، قائلا في شهادته إنه تلقى تدريبا استمر عدة أسابيع لتنفيذ المهمة، وقد استغرقت رحلة فريقه بالطائرة نحو 82 دقيقة حتى الوصول إلى قرب منزل بن لادن، حيث كان لا يشغل باله وقتها سوى التفكير في إتمام المهمة، وتصفية الرجل المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة ما يقرب من 3 آلاف شخص.
وأوضح الجندى الأمريكي كيف تسلل فريق العملية إلى داخل المجمع الذي سكنه بن لادن، حيث تم اقتحام المنزل والتوجه في النهاية إلى غرفة نوم مؤسس تنظيم القاعدة في الدور العلوي"، حيث يتذكر الجندى الأمريكي بتفصيل أكثر هذه اللحظات: صعدنا جميعًا الدرج إلى داخل الغرفة لم نر الرجل الكبير حتى الآن، هل غادرها أم كان هناك؟
وأشار الجندى الأمريكي، إلى أنه كان يظن أن مهمته قد تكون ذات اتجاه واحد، أي أنه ربما لن يعود منها نظرا لخطورتها، ولكن الأمر كان يستحق بالنسبة له ولزملائه، لافتا إلى أنه لم يكن يصدق ما يجري لدرجة أنه قال: "حين فتحت أبواب الطائرة تأكدت أن هذا ليس موقع تدريب في جبال الولايات المتحدة، وليست صحراء. إنها أضواء.. إنها مدينة".
ولفت الجندى الأمريكي، إلى أنه كان هناك ستارا تمت إزاحته، ليعثر خلفه الجنود على عدد من السيدات، هن بنات بن لادن وإحدى زوجاته، وقد تصور وزملاؤه أنهن ربما يحملن أحزمة ناسفة، إلا أن أحد عناصر الفريق أبعدهن مخاطرا بحياته، إذ كان يمكن أن يتلقى رصاصة من بن لادن الذي كان بالتأكيد موجودا في مكان ما وحين عثر أونيل أخيرا على بن لادن فقد ظهر أنه لم يكن مسلحا، وقال أونيل: "كانت ذراعه على كتف إحدى زوجاته وضعت يدي عليه، ودفعته إلى الردهة، ثم حدقت في الوجه الذي رأيته آلاف المرات".
وأشار الجندى الأمريكي إلى أنه لم يقل لأسامة بن لادن شيء قائلا : "لا.. لقد التقينا لثانية واحدة، وكان هذا كل شيء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة