أعلن وزير الدفاع الهندى راجناث سينج، مقتل خمسة من أفراد القوات الهندية خلال عملية أمنية لمكافحة الإرهاب فى منطقة "هاندوارا" بالشطر الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وأشاد سينج- وفقا لما أوردته قناة "أنديا تى فى" الهندية، اليوم الأحد، بشجاعة القوات، لافتا إلى أنهم ضحوا بأنفسهم من أجل تأمين البلاد من خطر الإرهاب.
وأوضح بيان للجيش الهندي أن فريقا مكونا من خمسة من أفراد مكافحة الإرهاب اقتحموا منزلا في منطقة هاندوارا بشمال كشمير لتحرير عدد من الرهائن المحتجزين، وقد تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل المسلحين، ما أسفر عن مقتل كافة أفراد الفريق إلى جانب مسلحين اثنين.
ولم يحدد البيان عدد المدنيين الذين تم إنقاذهم، ولم تعلق أي جماعة مسلحة على الهجوم.
وكان رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، قال إن حكومة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى ترتكب جرائم حرب فى إقليم كشمير تحت غطاء جائحة فيروس كورونا المستجد، وأضاف خان - فى بيان وفقا لقناة (جيو نيوز) الباكستانية، الخميس الماضى، أن الهند تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة من خلال مواصلة الإبادة الجماعية لشعب كشمير المحتل.. على حد وصفه.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعترف بكشمير كإقليم متنازع عليه، مشددا على أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسئوليته بشأن النظر إلى جرائم الحرب الهندية التي ترتكب هناك والعمل ضدها حيث أنها تعد انتهاكا للقوانين الإنسانية الدولية.
يشار إلى أن إقليم كشمير، متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندى باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية، استدعت الأربعاء الماضى، دبلوماسيا هنديا كبيرا فى السفارة الهندية بإسلام آباد للاحتجاج على إطلاق النار على الخط الفاصل فى كشمير.
وأبلغت وزارة الخارجية الباكستانية الدبلوماسى الهندى بأن إطلاق النار والقصف الاستفزازى على خط السيطرة فى كشمير يعد انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه بين البلدين عام 2003، مدينة بشدة استمرار القوات الهندية استهداف المناطق المأهولة على جانب باكستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة