طفل التوحد يحتاج دائما للرعاية والاهتمام ولكن أغلب الاسر كانت تتعامل مع ذلك بوضع أطفالهم فى مراكز التخاطب لتلقى الجلسات التى تؤهلهم للتعامل بشكل طبيعى، ولكن مع اتباع اجراءات العزل المنزلى للوقاية من كورونا أغلقت جميع المراكز والاماكن العامة التى كان يذهب إليها الاطفال، وفى وسط ذلك كان هناك بصيص من الامل حيث تطورت حالة طفلة تعانى من التوحد بعد جلوس والديها معها فى العزل المنزلى.
الطفلة.
وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، قالت إيما جيل التى تبلغ من العمر 40 عاما وتعمل فى المحاماه أن حالة طفلتها صوفى التى تبلغ من العمل 5 سنوات وتعانى من التوحد تحسنت كثيرا مع بداية العزل المنزلى وعمل والديها من المنزل وقضاء طوال الوقت معها.
وقالت الأم إن رؤية كيفية تطور لغة صوفي هو أفضل شيء. هذه فرصة فريدة من نوعها في حياتها لإطالة الوقت معي ووالدها معًا ، واحدًا تلو الآخر ، معها طوال الوقت، كما وصفت الام طفلتها بـ "انها مثل الاسفنج الصغير"، وفى الوقت الحالى نعمل على تطويرها ونطلب منها دائما المشاركة فى الاعمال المنزلية لتحسين ادائها ومهاراتها.
المحامية
"من الواضح أنها في المنزل أكثر من ذلك بقليل ، فهي ترى أمي وأبي ينظفان بعد الغداء والفطور والعشاء. إنه لأمر رائع حقًا أن ترى ازدهارها من أن يغتسلها هذا الاهتمام من والديها".
وأوضحت إيما انها محظوظة لأنها تمكنت من العمل من المنزل ، ولكن كان من الصعب أيضًا عليها معرفة أن زوجها وابنتها كانا يقضيان وقتًا طويل بدونها و لا تستطيع دائمًا المشاركة فيه.