سيطرت أعمال الشغب والنهب والسلب على عدة مدن أمريكية، بعدما تحولت موجة احتجاجات سلمية خرجت قبل أيام للتنديد بمقتل الشاب الأمريكى من أصول أفريقية جورج فلويد، إلى تجمعات تثير الفوضى فى الشوارع الأمريكية يتخللها اشتباكات عنيفة مع الشرطة، إضافة إلى تحطيم واجهات المحال التجارية الكبرى وسرقة محتوياتها.
Apple store in Portland looted, Apple charges 100x markup prices for their Chinese made products. They pay their “Geniuses” $12 an hour... #riot #riots2020 pic.twitter.com/GFDBdclHnP
— Jay Z(amora) (@Jay_MCMLXXXIX) May 30, 2020
مع تصاعد المواجهات العنيفة بين المحتجين على مقتل الشاب الأسود، ورجال الشرطة، استغل مثيرو الشغب الفرصة واقتحموا المحال التجارية الكبرى والهايبر ماركت لنهب الأجهزة والسلع والملابس، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اقتحام ونهب متاجر Prada وLouis Vuitton و Dior و Apple، كذلك تحطيم عدد من السيارات فى المعروضة فى متجر لمرسيدس بينز.
THIS IS A LIVE CRIME SCENCE!
— Terrence K. Williams (@w_terrence) May 30, 2020
THE POLICE SHOULD ARREST THEM NOW!!
Stealing from Gucci , Dior and Louis Vuitton is not REAL JUSTICE
We want real justice for George#protests #BLACK_LIVES_MATTER #riots2020 #saturdayMorning #AllLivesMatter
pic.twitter.com/aYX0n1Qkrx
إضافة إلى هذا اقتحم العشرات محلات الهايبر ماركت ونهبوا الأجهزة الكهربائية والسلع الغذائية وكل ما تطاله أيديهم، ولم يكتفوا بالسلب والنهب فقط، بل خلفوا ورائهم الدمار والخراب أيضًا، بتحطيم الأرف وكشافات الإنارة وأجهزة الكمبيوتر والواجهات الزجاجية، كما أشعلوا النيران فى بعض المبانى التى انهارت بالكامل إثر الحرائق الهائلة التى شبت بها دون أن تتمكن سيارات الإطفاء من التوجه لها للسيطرة عليها.
وتظهر اللقطات المصورة، إلقاء الشرطة الأمريكية على بعض مثيرى الشغب الذين اقتحموا المحال التجارية لسرقتها وتحطيم محتوياتها، وفى هذا الصدد، قالت شبكة "CNN" الأمريكية، إنه بالإضافة إلى الاضطرابات فى وسط مدينة أتلانتا بعد مقتل جورج فلويد - وهو رجل أسود أعزل - على يد ضابط شرطة سابق فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، شق المتظاهرون طريقهم شمالًا إلى مركز لينوكس سكوير التجارى، فى مجتمع باكهيد.
وقالت الشبكة أن لينوكس أحد وجهات التسوق الرئيسية فى جنوب شرق الولايات المتحدة، حيث تتميز بعلامات تجارية مثل Prada وLouis Vuitton و Cartier، وقال كارلوس كامبوس، المتحدث باسم شرطة أتلانتا، لشبكة CNN، "يبدو أن هناك بعض التخريب والنهب"، كما يحقق الضباط فى عمليات نهب محتملة فى متجر باكهيد تارجت.
The protestors are not playing in Cali #riots2020 they really destroying Mercedes Benz 😱 pic.twitter.com/lJdcAWTbjf
— Krissy Lauren💋 (@krissylauren_) May 30, 2020
وطالت الاحتجاجات وأعمال التخريب 20 مدينة أمريكية على الأقل، رغم اتهام الضابط السابق ، الذى ظهر فى مقطع فيديو وهو يضع ركبته على عنق فلويد، بالقتل والقتل غير المتعمد، كما وصلت الاحتجاجات إلى أبواب البيت الأبيض.
وعلى الفور، أصدرت قوات الخدمة السرية فى الولايات المتحدة قرارا، بإغلاق البيت الأبيض بسبب الاحتجاجات خارج البوابات على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصل إفريقى، وقالت وسائل إعلام أمريكية، وفق "روسيا اليوم"، إنه ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا - لافاييت بارك، تم إغلاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الصحفية ومكاتب الصحفيين.
وأضافت، أن ضباط الخدمة السرية لم يسمحوا لأحد بالخروج من البيت الأبيض، فيما أفادت وسائل الإعلام بأن عناصر من قوات الخدمة السرية أوقفت شخصا على الأقل من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين.
Louis Vuitton store looted in Portland !#riots2020 #protests pic.twitter.com/iZETJHEn4t
— Jay Z(amora) (@Jay_MCMLXXXIX) May 30, 2020
بدوره، أشاد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بتعامل أفراد الخدمة السرية مع التظاهرات أمام البيت الأبيض، اعتراضا على مقتل جورج فلويد على يد أفراد من الشرطة، قائلا إن الخدمة السرية تعاملوا باحترافية بصورة رائعة، وقال ان التظاهرات مجموعات منظمة، وليس لها علاقة بجورج فلويد.
وقال ترامب فى تغريدات عبر تويتر: "عمل رائع الليلة الماضية فى البيت الأبيض قبل أفراد الخدمة السرية، لم يكونوا فقط محترفين تمامًا، ولكن رائعون جدًا أيضا، كنت فى الداخل، وشاهدت كل خطوة، وكنت أشعر بأمان شديد، لقد سمحوا "للمتظاهرين" بالصراخ بقدر ما يريدون"، وأضاف "هذه مجموعات منظمة ليس لها علاقة بجورج فلويد، شئ محزن".
Calmer now with loud and ceaseless chanting at the White House, among the shouts here: George Floyd, say his name/No morals, no peace/Stop killing us/I can’t breathe.
— Alejandro Alvarez (@aletweetsnews) May 30, 2020
“None of us WANT to be here in the middle of a pandemic,” a protester yells out from the crowd behind me. pic.twitter.com/OW7KBFR96T
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة