البابا تواضروس: الإيمان هو ذراع الله القوية التى تقودنا فى الأحداث

الأحد، 31 مايو 2020 04:00 ص
البابا تواضروس: الإيمان هو ذراع الله القوية التى تقودنا فى الأحداث البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية إن الكنيسة إيمان والإيمان هو عمل الكنيسة وحياتها وفكرها وهو الذى تعيش به الكنيسة كل يوم فهى لا تستند على أى قوة مادية ولا تعرف حدود لأى قوة مادية ولا تستخدمها ولكنها تعيش حياتها منذ بدايتها بالإيمان.

وأضاف خلال برنامجه جدد أيامنا كالقديم، أن الإيمان يصنع الكثير في حياة الإنسان ويجعل السماء قريبة من الإنسان فالإيمان يعني أن الله حاضر وقادر وفاعل وأن الكنيسة في إيمانها ترى حضور الله "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"

واستكمل: الله قادر على كل شئ وفاعل في الأحداث فنحن نؤمن أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله فالمهم أن الإنسان يصل بأن الله يصنع الخير والمعجزات فالإيمان هو ذراع الله القوية التى تعمل معنا في كل الأحداث.

وواصل: الإيمان هو الذى يدبر حياة الكنيسة ويقود كل إنسان فيها فالكنيسة بكل آبائها وتراثها وتاريخها لا تعتمد إلا على شئ واحد هو إيمانها بالمسيح.

تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة