قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل: "توقفت عند حديث الرئيس السيسي وماكرون على الحل السياسى للوضع في ليبيا وهو خارج النطاق وبعيد عن أرض الواقع، ولا إمكانية لحل سياسي في ليبيا ما إن تحسم عسكريًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية نانسى نور: "الأمور ما زالت سجالاً في جنوب طرابلس وهى امتداد للتطورات الحربة والتي شهدت تراجعًا للجيش الوطنى في قاعدة الوطية، الجيش الوطنى يسيطر على شرق ليبيا والجنوب الليبى ومناطق من شمال ليبيا بينما تتوغل الوفاق في الغرب نتيجة الدعم التركى والميليشيات التي تحارب علىى الأرض والخبراء الأتراك التي تواجه الجيش الليبى وانتظارهم لـ2500 خبير آخرين قادمين إلى الأراضى الليبية.
وتابع: وهناك دعم واضح من واشنطن أيضًا وقاعدة الوطية ستتحول إلى قاعدة تركية برعاية أمريكية، ومعروف أن المرتزقة السوريين التي ترسلهم تركيا من جماعات الإخوان وتركيا لا تدفعهم لهم أموالا وم ينفق عليهم قطر والسراج والمرتزقة تحارب بشكل أفضل من ميليشيات الليبية وهم من يتقدمون الصفوف واليوم نجح الجيش الوطنى الليبى في قتل مراد أبو حمود العزيزى قائد فرقة السلطان مراد التركمانى .
وأكمل: "لن يتم وقف إطلاق النار لأنه كل فترة يتحدثون عن وقف إطلاق النار ولا يتم وقف إطلاق النار وقوات العدوان التركى امتنع عن وقف إطلاق النار في رمضان وتبادل الامتناع عن وقف إطلاق النار متبادل".
وأكد أن أمريكا تقود من الخلف وتدفع بتركيا في المقدمة وهو أخطر تطور في الملف الليبى.