الفيضانات تشرد آلاف الأسر فى أفريقيا ..فيديو

الثلاثاء، 05 مايو 2020 04:48 م
الفيضانات تشرد آلاف الأسر فى أفريقيا ..فيديو الفياضانات فى الكونغو
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت قارة أفريقيا ارتفاعا في أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد الذى تسبب فى وفاة 1843 حتى الان فيما أصيب  47 ألف و118 إصابة بالفيروس التاجي، وتعافى 15 ألف و587 حالة.وفقا للاتحاد الأفريقي

 

ووسط هذه الجائحة التي يعيشها معظم دول العالم  تشهد العديد من دول افريقيا معاناة أخرى بسبب الفيضانات التي إجتاحت البلاد منها أوغندا وكينيا والكونغو تسببت فى تشريد الالاف من منازلهم التى غمرتها المياه 

 

وفي أوغندا تسببت الفيضانات في ارتفاع منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا لأعلى مستوى له من نصف قرن بعد نحو 8 أشهر من الأمطار الغزيرة مما يشكل خطرا على سدود توليد الطاقة الكهرومائية في البلاد فهذة الدولة التي تقع في شرق إفريقيا بشكل شبه كامل على أربعة سدود لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل، الذي تغذيه البحيرة، وسيكون لأي تهديد لهذه البنية التحتية الخاصة بالطاقة تبعات اقتصادية هائلة وغمرت المياه في الأسابيع القليلة الماضية أجزاء من المنشآت التي تطل على النيل ومنها بعض الفنادق.

 

ومن جانبه قال سام تشيبتوريس وزير المياه والبيئة الأوغندي، إن الأمطار الغزيرة التي بدأ هطولها في أغسطس الماضي رفعت منسوب المياه في بحيرة فكتوريا إلى نحو 13.4 متر، وهو مستوى لم تشهده منذ 1964 قائلا أنذلك "يؤدي ارتفاع منسوب المياه إلى اقتلاع نبات البردي مما يسفر عن تكون كتل ضخمة من الجزر العائمة وهو ما يشكل خطرا على البنية التحتية لتوليد الطاقة الكهرومائية".

 

وفى كينيا تسببت الفيضانات في مقتل 7 من عناصر الشرطة حيث كان هناك 12 شرطياً في شاحنة حيث كانوا يحاولون دفع الشاحنة خارج الوحل والمياه، تصاعدت موجة كبيرة من المياه تجاههم من المنبع، وتم جرف 7 أشخاص، بينما تم إنقاذ الخمسة الآخرين.

 

ووفقا لوسائل الاعلام المحلية تسببت الفيضانات في غرب كينيا في تشريد أكثر من 1800 أسرة بعد أن أغرقت المياه منازلهم، وتعيش العديد من الدول الافريقيه معاناة  النقص الحاد فى الأمن الغذائي بسبب هذة الظروف المناخية الصعبه وكذلك النزاعات ومن جانبه قال كومبا ساو أن هناك أكثر من 11 مليون شخص في جميع أنحاء غرب أفريقيا، يحتاجون إلى مساعدة غذائية فورية، معظمها بسبب النزاع. وسيستمر هذا العدد في الارتفاع، ومن المحتمل أن يصل إلى 17 مليوناً خلال موسم العجاف شهرى يونيو وأغسطس إذا لم تكن استجابتنا سريعة مضيفا "لا تقتصر معاناة الكثير من الناس على الجوع فقط، بل تشمل أيضاً التشرد وفقدان كل ما لديهم. جميع من تحدثت معهم لديهم نفس القصص: تعرض القرى للهجوم، وقتل أو نزوح أفراد الأسرة؛ ودمار المنازل أو الحقول؛ وهجران الحيوانات أو قتلها.

 

ولم تكن الكونغو أقل تضررا من هذه الفيضانات حيث تسببت الفيضانات منذ أيام قليله في مقتل  25 شخص وإصابة  45 آخرين ودمرت الفيضانات اكثر من  3500 منزل، وغمرت مياه الأمطار نهر مولونجوي في مدينة أوفيرا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة