يحاول العلماء تجربة عدد كبير من الأدوية والعلاجات التجريبية على أمل أن يتمكن أحدهم من إبطاء انتشار الفيروس التاجي، ومن بين هذه الأدوية الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان وارتفاع ضغط الدم والنقرس وحرقة المعدة والاكتئاب.
يتم إطلاق بعض التجارب السريرية دون أي فكرة عما إذا كان الدواء سيساعد على تخفيف الفيروس التاجي ، مجرد فكرة أنها قد تمنع المرضى من الإصابة بمرض يهدد حياتهم.
يعتقد الباحثون وفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل" أن تلك الأدوية قد تساعد في مجموعة متنوعة من الحالات بما في ذلك منع الفيروس من دخول خلايانا ، ومنع تلف الرئة وتخفيف رد فعل الجهاز المناعي للفيروس.
ادوية تجربة من السرطان وارتفاع ضغط الدم على كورونا
فيما يلي بعض الأدوية التي تجري تجارب سريرية إما قيد التنفيذ أو ستبدأ قريبًا ولماذا يعتقد العلماء أنها قد تغير مسار الوباء.
أحد الأدوية التي يتم اختبارها هو ruxolitinib ، وهو دواء يستخدم لعلاج التليف النقوي ، وهو سرطان النخاع العظمي الذى يعيق الالتهاب ، مما يساعد على التحكم في استجابة الجهاز المناعي ، وحتى يقتل بعض أنواع الخلايا السرطانية.
تأمل تجربة سريرية لـ ruxolitinb من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن تبدأ الشهر المقبل ، وأن يساعد الدواء في درء عواصف السيتوكين ، وهو عندما لا يقاوم الجسم الفيروس فحسب ، بل يهاجم أيضًا خلاياه وأنسجته.
مضاد للاكتئاب
ولكن هذا ليس الدواء الوحيد للسرطان الذي يتم اختباره، ينظر العلماء أيضًا إلى etoposide ، وهو دواء علاج كيميائي يستخدم لعلاج عدة أنواع من السرطان ، بما في ذلك سرطان الرئة والأورام الليمفاوية وسرطان الخصية.
وبالمثل ، يجري فريق في مركز بوسطن الطبي دراسة حول سلامة وفعالية استخدام etoposide في مرضى الفيروس التاجي لمنع العواصف السيتوكينية.
ارتفاع ضغد الدم دواء
ستختبر إحدى تلك التجارب أيضا دواء فلوفوكسامين ، وهو مضاد للاكتئاب يستخدم بشكل شائع لعلاج اضطراب الوسواس القهري، يرتبط الدواء ببروتين يمنع الالتهاب ، مما يعني أنه يمكن أن يمنع رد فعل الجهاز المناعي المفرط للفيروس أو ضيق التنفس.
أطلق باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن تجربة سريرية على مرضى أثبتت إصابتهم بـ COVID-19 - المرض الناجم عن الفيروس - لكنهم ليسوا مرضى بما يكفي لدخول المستشفى.
ادوي السرطان
يتم فحص أدوية أخرى لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم منع الفيروس من دخول الخلايا أو التكاثر داخل الجسم، أحدها هو اللوسارتان ، وهو دواء يستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم الذي يعمل عن طريق منع مادة في الجسم تتسبب في شد الأوعية الدموية.
ويعتقد الباحثون أنه قد يمنع الفيروس من التسبب في أضرار خطيرة للرئتين ويمنع المرضى من الإصابة بمرض خطير، ذلك لأن اللوسارتان قد يمنع المستقبل الذي يستخدمه الفيروس في "اختطاف" الخلايا وتكرارها وانتشارها في جميع أنحاء الجسم.
هناك عدد من التجارب جارية بما في ذلك في جامعة مينيسوتا والمركز الطبي بجامعة كانساس.