بدأت كليتا التمريض والتربية النوعية بجامعة الإسكندرية فى تصنيع الكمامات وذلك من منطلق المسئولية المجتمعية لجامعة الإسكندرية والحرص علي القيام بدورها فى خدمة المجتمع ، وضرورة المشاركة لمواجهة خطر أزمة فيروس الكورونا المستجد.
وقامت كليتا التمريض والتربية النوعية بمشاركة مركز خدمة المجتمع بالجامعة بإنتاج وتصنيع كمامات طبية وتعقيمها بعد التصنيع بالمواصفات الدولية المتبعة بمستشفى سموحة الجديد و توفيرها للعاملين بالجامعة والفرق الطبية بالمستشفيات الجامعة بأسعار رمزية للوقاية والحد من انتشار هذا الفيروس اللعين.
أعلن الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية أن الجامعة قامت من خلال كليتي التمريض والتربية النوعية بإنتاج وتصنيع 1000 كمامة طبية معقمة والتي تعد للازمة للوقاية والحد من فيروس كورونا المستجد ضمن المبادرة التي أطلقتها جامعة الإسكندرية لإنتاج الكمامات الطبية.
وأضاف فى بيان اليوم ،أنه تم تصنيعها وفق للضوابط الطبية المتفق عليها دوليا، وذلك بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، مشيرا أنه سيتم توفيرها للعاملين بالجامعة والفرق الطبية بالمستشفيات الجامعة بأسعار رمزية، وأشار الكردي أن كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية تعكف على تصنيع بوابات للتعقيم لوضعها على الكليات والتي تهدف إلى حماية طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفي وزائري الجامعة ،وتنفيذ وسائل مبتكرة لتعقيم مباني الكليات والمستشفيات التابعة للجامعة.
وكان قد هنأ الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، الفرق البحثية الفائزة بالتمويل من أكاديمية البحث العلمي ضمن مبادرة "طبق فكرتك" لإيجاد حلول ابتكارية لحل مشكلة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال بيان الجامعة اليوم أنه فاز مشروعان بالتمويل من الأكاديمية لتصنيع جهاز تنفس صناعي محلي بمصر، وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجامعة على المشاركة الفعالة من أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والخريجين، وبالتعاون مع وحدة إدارة المشروعات بالجامعة حيث قامت الوحدة بعقد جلسات تعريفية بتقنية الفيديو كونفرانس للباحثين فى هذا المجال.
وقال مهاب محمد سعيد، أحد اعضاء الفريق البحثى، أن الفريق يتكون من 5 باحثين من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية منهم خريجين وطلاب وجاءت لهم الفكرة بعد انتشار فيروس كورونا وتصريحات الحكومات بأنه أصبح خارج السيطرة وانتشار الوباء فى العالم وتصريحات اخد الأطباء فى إيطاليا بأنهم يختاروا من يعيش زمن يكون لعدم وجود أجهزة تنفس صناعى ومن هنا جاءت الفكرة بأنه إذا لم تمتلك مصر أجهزة تنفس صناعى لكميات كافية يكون وضعها صعب مثل باقى دول العالم.
واضاف أن بدأت الفكرة بابتكار جهاز ووجود ورقة بحثية تتحدث عن "ambu bag" وانها بتستخدم لعلاج ضيق التنفس ان في طبيب متمرس بيستخدمها للمريض لكى يستطيع التنفس وان المريض يقدر يعيش عليها لعدة ايام ويستطيع الأطباء متابعتها بحيث انه يستطيع التتفس عن طريق الامبو باج.