فى ذكرى ميلاد سيجموند فرويد.. هل كان يحب أمه ويكره أباه ؟

الأربعاء، 06 مايو 2020 06:00 م
فى ذكرى ميلاد سيجموند فرويد.. هل كان يحب أمه ويكره أباه ؟ فرويد
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مرحلة تطور الطفل بين ثلاث وست سنوات تتميز برغبته الطفل فى الاستئثار بأمه، لكنه يصطدم بواقع أنها ملك لأبيه، مما يجعل الطفل فى هذه المرحلة من تطوره - التى تمتد في كثير من لأحيان إلى سن التاسعة - يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه"، هكذا قال سيجموند فرويد، الذى تمراليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1856م، فهل كان فرويد يحب أمه ويكره أباه.

من سيرة فرويد نرى أنه بطبيعة الحال كان والده ولدته يفضلونه على أخواته الذى كان هو الأول ضمن ثمانية أخوات، وذلك نظرا لذكائه المبكر، كان والداه يفضلانه على بقية إخوته فى المراحل المبكرة من طفولته وضحوا بكل شيء لمنحه التعليم السليم على الرغم من الفقر الذي عانت منه الأسرة بسبب الأزمة الاقتصادية آنذاك.

فرويد
فرويد

 

وكان فرويد تلميذا متفوقا حتى تخرج فى ماتورا عام 1873 مع مرتبة الشرف، وكان قد خطط لدراسة القانون، لكن بدلاً من ذلك انضم إلى كلية الطب في جامعة فيينا للدراسة.

ولكن بحسب فرويد نفسه كما قال فى "عقدة أوديب" هو مصطلح وضعه سيجموند فرويد، "الطفل من السن الثالثة إلى التاسعة يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه : يكرهه ويحبه فى آن واحد جراء المشاعر الإيجابية التى يشمل بها الأب ابنه".

 تجد عقدة أوديب حلها عادة في تماهي الطفل مع أبيه لأن الطفل لا يستطيع أن يقاوم الأب وقوته فإنه يمتص قوانين الأب وهنا يأتى تمثل عادات وأفكار وقوانين الأب في قالب فكري لدى الطفل. يرى فرويد أن السمات الأساسية لشخصية الطفل تتحدد في هذه الفترة بالذات التي تشكل جسر  مرور للصغير من طور الطبيعة إلى الثقافة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة