كشفت شبكة سى إن إن الأمريكية، الأسباب التي أدت إلى نقص الإمدادات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة كورونا رغم وجود مخزون استراتيجى، موضحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان بطيئا في استخدام قانون الإنتاج الوقائي وتسريع عملية الإنتاج في القطاع الخاص، وانتهى الأمر بالولايات الأمريكية، إلى أنها تخوض حرب مزايدة دولية على الإمدادات الطبية.
ولفتت الشبكة الإخبارية، أنه عندما لجأت الولايات الأمريكية إلى المخزون الفيدرالي للحصول على بعض المساعدات السريعة، كان هناك نقص في المخزون، وكان الوضع في حالة من الفوضى، حيث تلقت ولاية إلينوي 10% مما كانت بحاجة إليه، فيما قالت بعض الولايات الأخرى إنها تلقت إمدادات كانت صلاحيتها منتهة وحالتها مزرية أو فيها خلل، كما أن الاستجابة الفيدرالية بدت غير منتظمة، فيما جاء جاريد كوشنير صهر الرئيس ومستشاره للمساعدة في إدارة تحديات سلسلة التوريد، حيث أشار الأخير إلى أن المخزون كان للحكومة الفيدرالية وليس للولايات، الكلام الذي يخالف ما هو مذكور عبر موقع الحكومة الإلكتروني عن هذا المخزون، ما أثار جدلا واسعا.
فيما قال موقع روسيا اليوم، إن الصورة أصبحت أكثر تعقيدا عندما قام أحد الأشخاص في الولايات المتحدة بزعم أن نظام المخزونات قد تم إتلافه من قبل جماعات ضغط خارجية، كما تم طرد الدكتور ريك برايت مؤخرا من منصب عال في الخدمات الصحية والبشرية بعدما قال إنه عندما طلب من مدرائه زيادة إنتاج الكمامات قبل أشهر قوبل كلامه بآذان صماء، لافتا إلى أن المخزون الاستراتيجي، تم انشاؤه في العام 1999 وشمل إمدادات بقيمة حوالي 8 مليار دولار لتقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستخدامه في حالات الكوارث الطبيعية وعمليات إرهابية والأوبئة وهو محمي بالسرية التامة حول محتوياته ومكان وجوده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة