عشبة الدرقة من الأعشاب الشهيرة في الطب التقليدي، وقد أثبتت الأبحاث أن لها فوائد في تحسين وظائف الرئة وتقليل التهابات الجهاز التنفسي، لكن حتى الآن لم تثبت أي أبحاث علمية أن عشبة الدرقة قد تساعد في علاج كورونا ومن خلال سلسلة العلم والأعشاب vs كورونا نستعرض الأبحاث التي أجريت سابقاً لتثبت فعاليته في علاج الالتهابات الفيروسية الأخرى، وفقاً لموقع "self hacked".
تحتوى جذور عشبة الدرقة على البايكالين وهو نوع من الفلافونويد، وهي مركبات نباتية تحارب الجذور الحرة المسببة للسرطان والأمراض، كما يتم استخدامها في البلدان الآسيوية كمكمل عشبي.
عشبة الدرقة
عشبة الدرقة وتحسين وظيفة الرئة
أثبتت الأبحاث أن البايكالين النقي يحسن وظائف الرئة لدى الفئران التي تعاني من أمراض الحساسية، حيث يحفز إعادة تشكيل مجرى الهواء الصحي وقلل من التهاب مجرى الهواء وإصابته وإعادة تشكيله في الفئران المصابة بالربو.
في الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي (حالة تدريجية يؤدي فيها الضغط الزائد في الرئتين إلى فشلها)، منع البايكالين تطور الحالة عن طريق تقليل ضغط الدم والالتهاب.
وفى الفئران المعرضة لدخان السجائر، يحمي بايكالين وظائف الرئة ويقلل علامات الالتهابات.
قد تعمل مستخلصات البايكالين على تحسين وظائف الرئة عن طريق تقليل الالتهاب، ولكن لم تتم دراسة ذلك إلا في الحيوانات حتى الآن.
التهابات الجهاز التنفسي
تقليديا، يتم استخدام عشبة الدرقة لمكافحة العدوى، وخاصة الجهاز التنفسي، حيث خلص التحليل لـ 8 تجارب سريرية في الطب الصيني أنه قد يخفف الحمى والسعال والتهاب الحلق ويقلل من مسار المرض في التهابات الجهاز التنفسي العلوي الحادة.
مستخلص عشبة الدرقة ومركب بايكالين النشط الذي يعمل على تحسين البقاء على قيد الحياة وتقليل الحمل الفيروسي وإصابة الرئة والالتهاب في الفئران المصابة بأنفلونزا الخنازير عام 2009 (H1N1).
وفي الفئران المصابة بالالتهاب الرئوي الناجم عن الأنفلونزا الشائعة، قلل مستخلص عشبة الدرقة من الالتهاب عن طريق منع إنتاج السيتوكينات المؤيدة للالتهابات أثناء تحفيز أولئك الذين لديهم تأثير مضاد للالتهابات.
وفي أنابيب الاختبار، قلصت خلاصة عشبة الدرقة التي تحتوي على جذورها والمكونات النشطة مثل بايكالين الفيروسات التنفسية التالية:
-الإنفلونزا (H1N1 ، H3N2 ، الإنفلونزا ب).
-الفيروس الغداني.
-الفيروس المخلوي التنفسي
-الفيروس المعوي
-التهاب الكبد B
-التهاب الكبد سي
-حمى الضنك
-فيروس كوكساكي B3
-فيروس ايشتاين بار
-فيروس التهاب الدماغ