أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: انتقادات لحكومة جونسون بسبب الرسائل المختلطة حول الإغلاق.. وإسقاط التهم عن مايكل فلين يحقق مكسبا سياسيا مفاجئا لترامب.. ورئيس المكسيك يجمد حسابات نجل إمبراطور المخدرات "التشابو"

الجمعة، 08 مايو 2020 03:00 م
الصحف العالمية: انتقادات لحكومة جونسون بسبب الرسائل المختلطة حول الإغلاق.. وإسقاط التهم عن مايكل فلين يحقق مكسبا سياسيا مفاجئا لترامب.. ورئيس المكسيك يجمد حسابات نجل إمبراطور المخدرات "التشابو" ترامب وجونسون ومايكل فلين ورئيس المكسيك
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، فى تغطيتها عددا من التقارير والقضايا، فى مقدمتها إيقاظ وزارة العدل الأمريكية الاتهامات الموجهة ضد مستشار الأمن القومى الأسبق مايكل فلين بالكذب، وانتقادات لحكومة بريطانيا بسبب رسائلها المختلطة بشأن رفع قيود الإغلاق.

 

 الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: إسقاط الاتهامات عن فلين أحدث جهود تقويض نتائج تحقيقات روسيا

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن قرار وزارة العدل بإسقاط الاتهامات الموجهة لمستشار الأمن القومى الأمريكي الأسبق مايكل فلين، جاء بعد حملة عامة غير عادية من قبل الرئيس ترامب وحلفائه.

 وكان فلين قد أقر من قبل بالذنب مرتين بالكذب على عملاء الإف بى أى، بشأن محادثاته مع دبلوماسى روسى خلال فترة الانتقال الرئاسى فى أواخر عام 2016. ووصفت الصحيفة الخطوة الأخيرة بأنها أحدث مثال على جهود وزير العدل ويليام بار لهدم نتائج التحقيق الروسى. فالوثائق التى ذكرها محامو فلين كدليل على سوء الإجراءات فى ملاحقة موكلهم، تم تسليمهما كجزء من مراجعة أجرها مدعى خارجى وكله بار لإعادة بحث القضية. وكان بار قد ألقى بالشك ليس فقط على بعض الملاحقات فى التحقيق، ولكن أيضا فى فرضيته، وعين مدعى آخر مستقل للتدقيق فى مصدره.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الحكومة بإسقاط قضية بعد إقرار متهم بالذنب فيها كان أمرا غير عادي بشكل كبير. فقد عانى المدعون السابقون للإشارة إلى أى سابقة من هذا النوع، ووصفوا مبرر وزارة العدل بأنه مريب.

 وتابعت قائلة إنه بالتخلى عن القضية، تراجعت الوزارة عما كان واحدا من أول الإجراءات الكبرى لتحقيق المحقق الخاص السابق روبرت مولر فى وجود صلات محتملة بين حملة ترامب والتدخل الروسى فى النتخابات عام 2016، وهو ملاحقة فلين بتهمة الكذب على المحققين. ورغم أن ترامب أقال فلين بعد أسابيع قليل من توليه الرئاسة لكذبه على نائب الرئيس مايك بنس بشأن محادثاته مع الدبلوماسى الروسى، إلا أنه طالما شكة من أن قلة فاسدة فى الإف بى أى قد أساءت معاملة فلين، وأشار إلى أنه قد يعفو عنه.

واستند مسئولو إنفاذ القانون فى إسقاط التهم إلى المقابلة التى أجراها الإف بى اى مع فلين فى أوائل عام 2017 كجزء من تحقيقات روسيا التى تولاها لاحقا روبرت مولر.

 وكتب تيموثى شيا، القائم باعمال المدعى الأمريكى فى واشنطن، فى اقتراحه لرفض الاتهامات بأن استجواب العملاء لم يكن مستندا إلى أساس ولم يكن مبررا بتحقيق مكافحة التجسس الذى أجراه الإف بى أى بحق فلين. وقال المدعون أن القضية لم ترق إلى المستوى القانونى القائل بأن كذب فلين ربما يكون مرتبط ماديا بالمسألة قيد التحقيق.

 

واشنطن بوست: إسقاط التهم عن فلين مكسب سياسى مفاجئ لترامب

علقت صحيفة واشنطن بوست عن إسقاط وزارة العدل الأمريكية، التهم الموجهة إلى مستشار الأمن القومى السابق عن مايكل فلين، وقالت إن  القرار أدى إلى اتهامات جديدة من قبل مسئولى إنفاذ القانون والديمقراطيين بأن النظام القضائى يرضخ للضغوط السياسية من إدارة ترامب.

ورأت الصحيفة أن تخلى وزارة العدل عن قضية فلين يمثل مكسبا سياسيا مفاجئا لترامب، الذى كان قد أعلن بالفعل أنه يفكر فى العفو عن مستشاره السابق. ويعنى قرار وزارة العدل أن ترامب لن يتدخل شخصية فى قضية فلين

وذكرت الصحيفة بما قاله ترامب فى فبراير 2017 عندما اضطر لإقالة فلين حيث قال: "على أن أقيل الجنرال فلين لأنه كذب على نائب الرئيس والإف بى أى. أنه عار لأن تصرفاته خلال الفترة الانتقالية كانت قانونية. ولم يكن هناك سيئا يخفيه".

 ووصف ترامب فلين، أمس الخميس، بأنه كان محاربا عظيما ورجلا بريئا، فيما وصف كبار مسئولى الإف بى أى ووزارة العدل الذين قاموا بملاحقته بأنهم حثالة بشرية. بينما قال محامى الرئيس جاى سيكولو إن مولر يجب أن يخجل من سلوك عملائه والمحامين الذين سمح بهم.

وقالت واشنطن بوست إن مستشارى ترامب يناقشون استخدام قضية فلين كسلاح ضد المرشح الديمقراطى المفترض ونائب الرئيس السابق جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل، ويبحثون زيارة ممكنة قد يقوم بها فلين إلى البيت الأبيض فى الأسابيع القادمة، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.  لكن البيت الأبيض رفض التعليق عما إذا كان ترامب سيظهر مع فلين قريبا.

فيما أعرب الديمقراطيون عن استيائهم من القرار، وقال السيناتور ريتشارد بلومنثال، عضو اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ والمدعى الأمريكى السابق، إنه بدون أى أساس إدعائى مشروع، أسقطوا ببساطة الإدانة. وأضاف آنه لمحزن ومثير للغضب أن يتم استخدام النظام القضائى بهذه الطريقة، لغايات سياسية بحتة وللتستر، وهم يستغلون بشكل واضح وباء كورونا لإلهاء الأمريكيين عنه".

وكان فلين وافق في 2017 على الإقرار بذنبه بتهمة الإدلاء بشهادة زور التي وجهت إليه، وتعهد بالتعاون مع المحققين فى إطار اتفاق أبرمه معهم، لكنه غير وكلاء الدفاع عنه في العام الماضى، وكذلك أيضاً إستراتيجيته في الدفاع عن نفسه وطلب منذ ذلك الوقت إلغاء الاتفاق، واعتبر أنه كان ضحية تلاعب سياسى.

 

واشنطن بوست: ترامب يفرض سيطرة على معلومات كورونا مع سعيه لفتح الاقتصاد

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سعى فى الأسابيع الأخيرة غلى عرقلة أو التقليل من أهمية معلومات بشأن خطورة وباء كورونا، مع حثه على العودة إلى الحياة الطبيعية وإحياء الاقتصاد التى تضرر بقيود الصحة العامة التى تهدف إلى تخفيف تفشى المرض.

 وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب قامت بتهميش أو تغيير مسئولين لم يعتبروا موالين، ورفضت طلبات الكونجرس للشهادة، واستبعدت نماذج وإحصائيات، وأشادت بالولايات التى قامت بإعادة الفتح دون تلبية توجيهات البيت الأبيض، وسعت لفترة موجة لتفكيك فريق العمل الذى تم إنشائه لمكافحة الوباء والتواصل بشأن أزمة الصحة العامة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن العديد من حكام الولايات الجمهوريين يتبعون قيادة ترامب، مع استمرار الغضب بشأن محاولة للسيطرة على السرد المتعلق بالوباء فى جميع أنحاء البلاد التى يعاد فتحها سريعا. ومع استطلاعات الراى التى تظهر أن معظم المستهلكين لا يزالوا يخشون الخروج من منازلهم، كثفت إدارة ترامب جهودها لتهدئة بعض المخاوف من خلال حملة رسائل تعتمد على السيطرة المقيدة على المعلومات المتعلقة بالفيروس الذى تثبت أنه من الصعب احتوائه.

ونقلت واشنطن بوست عن ماكس سكيندمور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميسورى بمدينة كنساس، ومؤلف كتاب عن استجابات الرؤساء للأوبئة، قوله إنه لو كانت الرسالة تخرج بموضوعية كاملة، فستكون كارثة على ترامب، لذلك هو يبذل قصارى جهده لمنع الخبراء من التحدث علانية أو استخدام خبراتهم، فهو يحاول ببساطة تحويل الانتباه.

وتقول واشنطن بوست إن أساليب ترامب فى السيطرة على المعلومات تم تكرارها فى عدد من الولايات التى قام فيها الحكام برفع أوامر البقاء فى المنزل فى تناقض لنصيحة مسئولى الصحة العامة. ففى ولاية أريزونا، حيث سعى الحاكم الجمهورى دود دوسى إلى إعادة فتح الأعمال، قامت وزارة الصحة بتعمد وقف عمل فريق من الخبراء الذين يتنبأون بأن ذروة التفشى ستأتى بعد أسبوعين. لكن الوزارة تراجعت عن القرار فى ظل حالة غضب بعد الإعلان عنه.

 

 75 ألف أمريكي قد يموتون من اليأس الذى سببه كورونا

 

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تقريرا صدر مؤخرا يحذر من أن 75 ألف أمريكيا قد يموتون بسبب ما وصفته باليأس من كورونا، وذلك بتناول جرعات زائدة من المخدرات أو الكحول والانتحار نتيجة الوباء.

 ووفقا لتحليل أجرته منظمة الصحة العامة الوطنية فى الولايات المتحدة "ويل بينج ترست"،  فإنه فى ظل تنامى أزمة البطالة والانكماش الاقتصادى والتوتر الذى يسببه العزل وغياب موعد نهائى محدد للجائحة، فإن هذا يمكن أن يزيد بشكل كبير ما يسمى بوفيات اليأس، وذلك ما لم تقم السلطات المحلية والفيدرالية وفى الولايات باتخاذ إجراءات.

وقال د. بنيامين ميلر، رئيس الاستراتيجيى بالمجموعة لـ "سى إن إن" إنه ما لم يكن هناك موارد شاملة على كافة المستويات الفيدرالية والمحلية والولايات لتحسين الوصول إلى علاج عال الجودة للصحة النفسية ودعم المجتمع، فإنه يشعر بالقلق بأنهم سيشهدون على الأرجح تدهور بشكل كبير فيما يتعلق بإساءة استخدام المواد المخدرة والانتحار.

 وأكد ميلر أن البيانات مجرد توقع، وأن الإجراءات التى سيتم اتخاذها يمكن أن تغير أعداد الوفيات.

 ونشرت المنظمة خرائط تظهر التوقعات الخاصة بكل ولاية وللولايات معا بأنواع الوفيات، استنادا إلى معلومات من الأعوام السابقة، بسبب تاثير كوفيد 19 على البطالة والعزل وعدم اليقين.

ودعت المنظمة إلى نهج قوى من المسئولين والوكالات على مختلف المستويات لضمان أن من يفقدون وظائفهم بسبب الوباء يمكن أن يجد عملا.  وأكدت المنظمة أن البطالة أثناء فترة الكساد الكبير كانت مرتبطة بزيادة فى الانتحار ووفيات الجرعات الزائدة من المخدرات.

وكان المستشار الاقتصادى للبيت الأبيض كيفين هاست قد صرح لسى إن إن بأنه يتوقع أن معدل البطالة فى الولايات المتحدة سيصل إلى 16%.

 

 الصحف البريطانية:

 

فاينانشيال تايمز: بايدن يعانى لجمع الأموال لحملته بسبب كورونا

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن يكافح فى أجل جمع الأموال فى زمن الكورونا، الذى جعل الفعاليات الانتخابية تعقد عبر موقع الفيديو زووم، فى الوقت الذى يسعى فيه إلى سد الفجوة فى التمويل بينه وبين منافسه الرئيس دونالد ترامب.

وتوضح الصحيفة انه بالنسبة للمانحين فى الانتخابات الأمريكية، تعد إحدى الامتيازات الكبرى التصوير الفوتغرافى التقليدى، صورة يصافح فيها المرشح والتى يمكنه أن يضعها على جدار مكتبه أو غرفة معيشته. لكن فى ظل تفشى وباء كورونا العالمى، اضطر بايدن ليس فقط إلى التخلى عن صورة المصافحة والابتسامة، ولكن ايضا الدردشة الفردية التى تأتى معها. وبدلا من ذلك، فإن بعض المانحين له كانوا يحصلون على وعود بامتيازات مستقبلية، على الرغم من أن أحدهم شكك فيما يمكن أن تقدمه هذه الامتيازات المستقبلية.

 ومع دخول بايدن الأشهر الستة الأخيرة من السباق أمام ترامب، تقول الصحيفة البريطانية إن المرشح الديمقراطى يواجه فجوة كبيرة فى جمع الأموال ولم يثبت بشكل كبير قدرة على جمع التبرعات الصغيرة من القاعدة الشعبية للديمقراطيين، والتى غذت حملات منافسيه الديمقراطيين بيرنى ساندرز وإليزابيث وارين. وقد اضطر بايدن فى ظل ذلك إلى الاعتماد على المصادر التقليدية للمال، ولكن دون فرصة للتودد للمانحين الكبار فى الحفلات الكبرى.

عوكان بايدن قى حصل فى الأشهر الأخيرة على دمم من المانحين المؤثرين الذين سبق أن دعموا بعضا من خصومه السابقين فى  السباق التمهيدى للديمقراطيين. إلا أن بعض كبار المانحين الديمقراطيين قالوا إن حملته كانت بطيئة فى التكيف مع الواقع الجديد لجمع الأموال مع مطاردة بايدن للتبرعات. وفى نهاية مارس كانت حملة ترامب لديها 98.5 مليون دولار نقدا مقارنة بـ 26.4 مليون دولار لحملة بايدن.

 

 

التليجراف تكشف كيف ورط بائع تركى لندن فى أزمة البدل الوقائية

 

كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية تفاصيل جديدة تتعلق بشجنة المعدات الوقائية التى حصلت عليها بريطانيا من تركيا لكن تبين عدم مطابقتها لمعايير السلامة فى المملكة المتحدة.

 وقالت الصحيفة إن الأمر بدأ بعرض مساعدة عبر البريد الإلكترونى من بائع تى شيرتات فى تركيا الذى وعد أن بإمكانه أن يساعد فى حل أسوأ أزمة فى المعدات الوقائية الشخصية ببريطانيا. وبعد أقل من ثلاثة أسابيع، تم تصوير طائرة تابعة للقوة الجوية الملكية وهى تنتظر فى مطار اسطنبول مع اتهام حكومة لندن بترأس مسرحية هزلية.

  وانتهى الأمر بكارثة، بحسب وصف الصحيفة، فبعد وصول الشحنة من تركيا إلى بريطانيا، تم اكتشاف أن المئات من البدل الطبية بلا فائدة، وأنها موجودة الآن فى مستودع قرب مطار هيثرو. وظلت 170 ألف من المعدات الوقائية فى تركيا بعدما منع المسئولون تسليمها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

 وتقول الصحيفة أن 68 ألف من البدل الطبية التى تم تقديمها مباشرة من حكومة أنقرة اجتازت اختبارات السلامة، من إجمالى حوالى 400 ألف.

ولفتت التلجراف إلى أن شركة المنسوجات التركية فى اسطنبول سبيجنا  تيكستايل أصبحت فى محل اهتمام الحكومة البريطانية فى منتصف مارس عندما رأى ميمت دوزين، المرشح البرلمانى التركى السابق الذى تحول إلى مجال المنسوجات والملابس نداء لتقديم الإمدادات، وأرسل رسالة بالبريد الإلكترونى إلى وزارة الصحة.

 وجذب دوزين اهتمام بريطانيا، حيث عاش فى لندن فى منتصف العقد الأول من الألفية. وقال فى رسالته إن لديه مصنعا قادر على إنتاج مئات الآلاف من البدل الطبية  الوقائية كل منها يطابق معايير السلامة وملائم للعاملين بالصحة الوطنية على الخطوط الأمامية.

 

انتقادات لحكومة جونسون بسبب الرسائل المختلطة حول الإغلاق

قالت صحيفة إندبندنت إن الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بإرسال رسائل مختلطة حول إجراءات الإغلاق فى أجزاء من المملكة المتحدة فى ظل تكهنات بأنه قد يتم تخفيفها فى إنجلترا، وذلك فى تحذير من حكومة وبلز.

 وجاء ذلك بعد تقارير عن أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يستعد لتخفيف القيود يوم الأحد. واستخدم جونسون رسالة يوم النصر، فى ذكرى الانتصار فى الحرب العالمية الثانية، ليقول إن روح أعظم جيل عاش على الإطلاق من البريطانيين يجب أن تنشر فى مواجهة وباء كورونا. فى حين قال وزير الخزانة السابق ساجد جاويد أن الحكومة يجب أن تتفح الاقتصاد بأسرع وقت ممكن للتعافى من الأثر الاقتصادى للوباء.

من جانبها، قالت صحيفة الحارديان إن الحكومة كانت تحث مساء أمس الخميس على محاولة استعادة السيطرة على المرحلة الثانية من أزمة الوباء، فى ظل ما تواجهه من انتقادات شرسة وتحذيرات بشأن رسائلها المختلطةوقالت الجارديان إن خطط داوننج ستريت للكشف عن خارطة طريق يوم الأحد قد أصابها الفوضى فى ظل عدد من التقارير التى تشير إلى تخفيف كبير للقيود الأسبوع المقبل، وهو ما أثار قلق العديدين ومنهم المستشارين العلميين للحكومة الذين قالوا إن الرأى العام يحصل بشكل خاطئ على ضوء أخضر للتخلى عن الإغلاق.

 وقال أحد أعضاء لجنة ساجا الاستشارية للجارديان، إنه غير مفيد حقا أن يكون هناك بعض المعلومات التى يتم تسريبها، واصفا الأمر بأنها مدمرا للغاية. فلو تم إعداد الناس للنظر فى الأمور بطريقة معينة، فإن هذا سيشكل الطريقة التى يتلقون بها المعلومات. لذلك فإنهم يوم الأحد سيبحثون عن الضوء الأخضر ولن يلاحظوا الأضواء الحمراء، موضحا أن هذه طريقة قويا بالفعل للتاثير على الناس.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وزير خارجية إيطاليا: المساعدات الطبية جاءتنا في بداية الأزمة من خارج الاتحاد الأوروبي

أشار وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو الى أن بلاده تلقت في بداية أزمة فيروس كورونا "مساعدات معدات الوقاية الشخصية أولاً من دول خارج الاتحاد الأوروبي".

وقال دى مايو عن حالة الاتحاد الاوروبي "لقد وضعنا تحدي كوفيد 19 أمام هشاشة إنجازاتنا"،  وأضاف "خلال بداية تفشي الوباء، بدأت بعض البلدان القريبة في إغلاق حدودها مع إيطاليا، وشهدنا مطالبات بشهادة خالية من الفيروس للمنتجات الإيطالية"،  كما "تلقت إيطاليا مساعدات فيما يتعلق بمعدات الوقاية الشخصية أولاً من خارج الاتحاد الأوروبي ثم من دوله الاعضاء"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

ورأى رئيس الدبلوماسية الايطالية أنه "أمام هذا الوضع ، أدركنا مدى محدودية حياتنا إذا انعدمت فجأة  الحريات الأساسية الأربع: حرية حركة الأشخاص والخدمات والسلع ورأس المال. المؤسسات القوية وذات المصداقية هي التي تضمن احترام هذه الحريات”، وقال “إن ما طلبته إيطاليا هو إظهار تضامن حقيقي من الجانب الأوروبي".

 

قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ، اعتذارا لإيطاليا نيابة عن الاتحاد الأوروبي على تأخره في تقديم المساعدة اللازمة، لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد منذ بدايته.

 

وكانت فون دير أكدت أمام البرلمان الأوروبي: "إن الكثير منهم لم يكونوا متواجدين في الوقت الذي كانت فيه إيطاليا بحاجة إلى المساعدة في البداية"، مضيفة "نعم، لهذا السبب، من الصحيح أن تتقدم أوروبا ككل باعتذارها الصادق".

 

وأشارت: "الحقيقة الآن أنه يجب أن نحمي بعضنا البعض لحماية أنفسنا..والحقيقة هي أن أوروبا أصبحت الآن قلب التضامن العالمي النابض"، واعتبر دي مايو هذا الاعتذار جيد، قائلا: "عتراف حسن بالحقيقة، وهو ما يعد أمرا جيدا بالنسبة لأوروبا والتكتل”.

 

فيما قال عضو البرلمان الأوروبي السابق، روبرت لوي: "قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لين اعتذارًا للشعب الإيطالي بشأن عدم استجابة الاتحاد الأوروبي.. بالنسبة للعديد من الإيطاليين، لن يكون ذلك جيدًا بما فيه الكفاية".

 

 

رئيس المكسيك يجمد حسابات نجل إمبراطور المخدرات "التشابو"

جمد الرئيس المكسيكى لوبيز أوبرادور حسابات المليونيو "اوفيديو جوزمان" ابن امبراطور المخدرات الشهير "التشابو" وذلك بعد أن اثبت تحقيق قضائى مكسيكى أنه ربح الملايين فى كازينو.

وأكد سانتياجو نييتو ، رئيس وحدة الاستخبارات المالية (UIF) ، أن الحكومة المكسيكية جمدت حسابات المليونير اوفيديو أحد أبناء التشابو الثلاثة، والذى يعتبر عضو أيضا فى منظمة كارتل سينالو، كما تم تجميد حسابات 330 شخصا مرتبطين بسينالو وقمنا بتقديم شكوى إلى مكتب المدعى العام".

وفى مقابلة مع صحيفة "الباييس" الإسبانية، أشار نييتو إلى أنه تم العثور على العديد من المعلومات التى أثارت الدهشة ، والتى منها أنه تم التعرف على اخوات اكبر تاجر للمخدرات اسماعيل زمبادا الشهير ب"المايو" أيضا فازوا بملايين البيزو فى كازينو، وهذا لا يدل إلا على شيئا واحدا وهو غسيل الأموال".

ويأتى تصريح المسئول فى منتصف مرحلة تسعى فيها عصابة سينالو إلى إنشاء درع اجتماعى من خلال توزيع مساعدات فى ولايات مختلفة من البلاد للفقراء والمتضريين من حالة الطوارئ الصحية التى تعانى منها البلد بسبب أزمة فيروس كورونا، وهو ما اثار غضب الرئيس الملقب ب"أملو".

وأشارت الصحيفة إلى أن سينالو تتحدى الرئيس مرات عديدة، ولكن ابرزها كان فى 17 اكتوبر 2019 حيث احتجزت الحكومة أفيديو جوزمان لساعات فى منزل فى كولياكان وتم الافراج عنه بعد رد سينالو العنيف التى اغقلت مداخل العاصمة وأظهرت استخدام القومة بأسلحة قوية، والذى انتهى بمقتل 8 اشخاص و16 مصابا.

وقدمت صحيفة ميلينيو طلبًا للحصول على معلومات ردت عليها وزارة الدفاع الوطني ، مما يشير إلى أن تحفظ المعلومات على ما يسمى "قضية أوفيد" يستند إلى حقيقة أن "الوجود الحقيقي" لعصابة سينالوا قد تم إثباته ، قدرته على التنظيم وإطلاق النار ، الأمر الذي تسبب في خوف لدى السكان و "الضغط على الحكومة الفيدرالية لوقف الإجراءات التي يتخذونها ضده".

وكان الرئيس المكسيكى أبدى انزعاجا من إقدام عصابات المخدرات في البلاد على توزيع "المساعدات" على منكوبي والمتأثرين بفيروس كورونا، وقال إن عصابات المخدرات عليها إيقاف العنف أولا قبل توزيع المساعدات.

وتابع قائلا "لا أريد أن اسمع عصابات المخدرات تقول نحن نوزع المساعدات. من الأفضل أن يوقفوا توزيعها"، مشيرا إلى أنه ينبغي على تلك العصابات أن تركز على وقف العنف، وعدم إيذاء الآخرين في البلاد، بدلا من توزيع المواد الغذائية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة