أكد السنغالي أليو بادجى، مهاجم النادي الأهلي، أن النادى الأهلي هو البوابة الرئيسية لاختياره للعب في منتخب السنغال والاحتراف في أوروبا واللعب بجوار ساديو مانى نجم ليفربول الإنجليزي سواء في منتخب أسود التيرانجا أو الأندية الأوروبية وهى ليست مسألة فلوس.
وأضاف بادجي مهاجم النادي الأهلي، في تصريحات للإعلامى أحمد شوبير ، في برنامج ملعب on time sport ، على قناة on time sport1، الأهلي مثل اندية أوروبا لفوزه بعدة بطولات لدوري ابطال افريقيا، وتفاوضت مع أمير توفيق 3 أيام ، والأهلي كان الأكثر جدية وكان لدي عدة عروض من دول أخري وبمقابل مادى أكبر.
وواصل بادجى قائلا: تلقيت عرض صيني مغريا وقبل قدومى كان هناك عرض من روسيا .
وتابع حدثت مشكلة اثناء وجودى في النمسا حيث ارتديت قميص فريق منافس تسبب في مشاكل كثيرة مع فريقي رابيد فينا في النمسا ، وكنت لا اعلم انه قميص سالزبورج وكانت أول أخطائي ، ومن المؤكد أنى لن اكرر خطأ النمسا وارتدي قميص نادى الزمالك في مصر
واستكمل صديق سنغالى اخبرنى عن قيمة النادى الاهلى وفكرت للعب له بعد مقابلة أمير توفيق ، كنت أعرف الحضري وكان بيطلع فوق العارضة في كل مرة يكسب فيها كاس الأمم الافريقية، ، ومشجعين الأهلى مجانين بالشكل الجيد ويحبون النادى كثيرا.
وأكد ، أنه صديق حميم لمواطنه ساديو مانى مهاجم نادى ليفربول الإنجليزي، ونحن على تواصل دائما في أغلب الوقت.
وأضاف مهاجم النادي الأهلي، ولدت في مدينة صغيرة تبعد 600 كيلو عن داكار العاصمة، وكنت اتقابل مع مانى في المنطقة وهو متواضع جدا وخلوق جدا وهو خير ممثل للشعب السنغالي
وتابع أليو بادجى، مدرب موريتاني هو من اكتشف موهبتي وجعلنى العب كرة القدم وبدأت مدافع ولعبت في عدة مراكز منها حارس المرمي وهو من اكتشفني كمهاجم أيضا .
وواصل بادجى ، تلقيت عدة عروض أوربية لكنى انتقلت للسويد في النهاية، وهى المحطة الأولى للاحتراف وكان الجو بارد وكنت منعزل في غرفتى والتدريبات كانت صعبة جدا، لكنى أتيت من قارة مختلفة ومناخ مختلف ، وكل أنماط الحياة كانت صعبة جدا.
قال بادجى، أخوض التدريبات في محل إقامتى في 6 أكتوبر للحفاظ على لياقتي البدنية باستمرار و الحمد لله اصلى وأصوم مثل كل المسلمين في رمضان، مضيفا أن الكل منعزل وأسرتى وحشنى جدا بسبب كورونا.
وواصل بادجى أتدرب مع 5 من اصدقائى وأتواصل مع الجهاز الفني للأهلى باستمرار من خلال الواتساب والتعليمات المستمرة .