وجدت دراسة استقصائية أن أكثر من 37 % من الأشخاص الذين كانوا يأملون في إنجاب طفل، سرعان ما أجلوا هذه الخطط بسبب تفشي وباء كورونا، وأوضحت الدراسة وفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن عمليات الاغلاق التي شهدتها دول العالم أدت إلى منع من إنجاب الأطفال، بدلاً من أن يؤدي إلى طفرة المواليد المتوقعة.
وأشار 58 % من الأشخاص الذين اتخذوا قرار تأجيل الانجاب إلى السبب الذي يثير مخاوف بشأن الأموال في المستقبل وعدم اليقين المستمر المحيط بجائحة فيروس كورونا.
كما وجد البحث الذي أجرته جامعة فلورنسا أن أكثر من 80 % من جميع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع لا يخططون للحمل أثناء أزمة وباء فيروس كورونا.
كان الخبراء قد توقعوا في السابق طفرة مواليد بفعل الإغلاق بسبب الفترات الزمنية الطويلة التي يقضيها الجميع في منازلهم ولكن كشفت الدراسة عن تغيير النهج في الأبوة بسبب الوباء ، وأشار ما يقرب من 60 % إلى المخاوف بشأن الصعوبات الاقتصادية وأي عواقب محتملة على الحمل بسبب المرض.
وتقول الدكتورة إليزابيتا ميسيلي ، الخبيرة في التلقيح الصناعي ، أن الرفاهية العقلية تؤثر على الرغبة في إنجاب طفل، وأوضحت إن تأثير الحجر الصحي على إدراك السكان العام لاستقرارهم وسلامهم مثير للقلق.
وأكدت نحن نهدف إلى تقييم ما إذا كانت المخاوف المتعلقة بالوباء تؤثر على الرغبة في الأبوة في الأزواج الذين كانوا يخططون بالفعل لإنجاب طفل أو إذا كان الحجر الصحي يشجع الرغبة الإنجابية.
وأوضحت ما وجدناه هو الأسباب الرئيسية التي دفعت الناس إلى عدم الرغبة في الإنجاب وشملت المخاوف المتعلقة بالصعوبات الاقتصادية المستقبلية والعواقب على الحمل، واستندت نتائج الدراسة الاستقصائية على 944 امرأة و538 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و46 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة