قال عبدالمنعم شطة، نجم الأهلى السابق، أنه يعتبر نفسه من المحظوظين باللعب بجوار محمود الخطيب رئيس الأهلى الحالى ونجم الفريق الأسبق، وذلك خلال فترة ممارسته لكرة القدم.
وعن أغرب مباراة لعبها مع محمود الخطيب خلال فترة تواجدهما بصفوف النادى الأهلى قال شطة أمام الزمالك فى 1979 وتابع:"حينها كان لا يتدرب الخطيب مع الفريق منذ أسبوع وكان يجلس على دكة البدلاء فى اللقاء بالقميص والبنطلون وغير جاهز تماما للمشاركة بينما قرر هيديكوتى المدير الفنى للفريق الدفع به وقام الخطيب بتغيير ملابسه ونزل إلى أرض الملعب وتغيرت النتيجة وفاز الأهلى بأربعة أهداف مقابل هدفين".
فيما أوضح شطة فى تصريحات إذاعية أن المدير الفنى المجري هيديكوتي في بادئ انضمامه للأهلى لم يكن على قناعه تامة بوجوده داخل التشكيل الأساسى بسبب قصر قامته، وأضاف أنه تحدث مع المدرب بشكل شخصى ومباشر لإقناعه بإمكانياته الفنية وهو ما حدث بالفعل.
بينما تمنى عبد المنعم شطة أن يتم استئناف النشاط الكروي من جديد، مبدياً اندهاشه من اعتراض بعض الأندية على استكمال الدوري هذا الموسم، مؤكداً أن السبب في ذلك إما خسارة اللقب أو لتجنب الهبوط وقال شطة في تصريحات سابقة: "الأهلي والمقاولون يرغبان في استمرار الدوري بينما كل الأندية المُهددة ترغب في إلغائه.. وأرى أن استمرار الدوري أفضل لكي يحصل اللاعبون على حقوقهم وكذلك العمالة التي تعمل في كرة القدم".
وأكد شطة أن مرتبات اللاعبين في دوري الدرجة الثانية والثالثة تقدر بحوالى 2000 جنيه في الشهر، وبالتالي لن يجدوا "قوت" يومهم حال إلغاء المسابقات وأضاف شطة أن الحالة الصحية هي الفيصل، ولا ضرورة للاستعجال، خاصة أن بإمكاننا لعب الدوري حتى شهر سبتمبر المقبل، خاصة أن هناك احتمالا كبيرا لتأجيل بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
وشدد شطة أنه في حالة إلغاء المسابقة لا بد أن يتم اعتبار الأهلي فائزاً بالدوري كما حدث في الدوري الفرنسي، على أن يتم تصعيد فريقين بشكل استثنائي ويتم إلغاء الهبوط هذا الموسم، معلقا: "في حالة إلغاء المسابقة في مصر أو المغرب سيتم بشكل كبير إلغاء الأدوار النهائية في بطولتي الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا، وهو الأمر الذي يعني ضياع جهود إدارات الأندية عن كل الموسم الحالي وإهدار الملايين على الاتحاد الأفريقي الكاف".
