نشرت جريدة " mirror" قصة لسيدة تعاني من مشكلة في الحمل، وترغب في أن تصبح أما، ولكن في ظل تحذيرات الدول والقيام بغلق المستشفيات إلا لحالات كورونا والطوارئ تأجل خضوع هذه السيدة لعملية التلقيح الصناعي. وفقدت حلمها لكي تصبح أم
الحمل
وقالت فيكتوريا ستوكويل، أن حلمها أن تصبح أما، وأن يرزقها الله بطفل أو طفلة، ولكن بعد أن أوقفت الحكومة قيام السيدات بالتلقيح الصناعي بسبب جائحة الفيروس التاجي كورونا، شعرت أن حلمها أصبح حلم يصعب تحقيقه.
وأوضحت الجريدة، أن فيكتوريا سيدة تبلغ من العمر 36 سنة ، تعاني من نسبة قليلة من مخزون المبيض، أي أن عدد البويضات المتبقية في المبيضين قليلة جدا، ويجب أن تخضع لعملية التلقيح الصناعي لكي تستطيع الإنجاب، وخضعت بالفعل لمرات عديدة من الإصابة للتقليح الصناعي ضمن البرتوكول العلاجي الخاص بها، ولكنها لم تنجح، وكان من المقرر إجراء أخر تجربة لها قبل انتشار كورونا، وأسفر عن ذلك تأجيل العملية.
وأضافت الجريدة أن فيكتوريا تعد واحدة من آلاف النساء اللواتي تعرضن لإغلاق العديد من عيادات التلقيح الصناعي في انجلترا بعد إنتشار فيروس كورونا التاجي.
ففي يوم 15 أبريل الماضي، حكمت هيئة الإخصاب وعلم الأجنة البشرية بضرورة إغلاق جميع الخدمات الصحية والعيادات الخاصة والتوقف عن علاج التلقيح الصناعي.
الحمل
وأشارت الجريدة، أن المأساة هي أن العديد من النساء في أواخر الثلاثينات من العمر وفرص الإنجاب لديهم تكون أقل بكثير، فكلما تقدمت أي امرأة في العمر يقل لديها فرص الخصوبة والإنجاب، يجب عليها القيام بالخضوع إلي بعض الأشياء والحيل التي تساعد في علاج هذا الأمر ومنها عمليات التقليح الصناعي، أو الحقن المجهري.
وأشار الدكتور ماركو جودوين، المدير الطبي لعيادة GCRM للخصوبة، إن نجاح علاج الخصوبة يعتمد على العمر أي سن المرأة، ويقول أنه من سن 34 عامًا فيما فوق، تنخفض احتمالات عمل التلقيح الصناعي بنسبة 0.3٪ شهريًا.