كشف وليد عمر الضوى مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفى إسنا للحجر الصحى، عن أسرار سلسلة النجاحات التى تحققها المستشفى مؤخراً فى خروج عدد كبير من الحالات تعدت الـ120 حالة خلال أول 15 يوماً بشهر رمضان المبارك، مؤكداً على أن الفريق الطبى الذهبى أول فريق للحجر بالمستشفى عاد للعمل مع بداية شهر رمضان بقيادة الدكتور شريف شعبان، والذين نجحوا حتى اليوم الجمعة فى خروج 25 حالة تعافى دفعة واحدة بنجاح كبير لهم.
وأضاف وليد الضوى فى لقاء لـ"اليوم السابع"، على أن الفريق متخصص فى الرعاية المركزة والطب الوقائى، وكذلك مديرة المستشفى الدكتور إلهم محمد رئيس مكافحة العدوى بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لها خبرة كبيرة وتقوم بدور ضخم داخل المستشفى مع المرضى، موضحاً ان الفريق الطبى الذهبى متمكن للغاية وأغلب تخصصاتهم رعاية حرجة وقادرين على التعامل مع تلك الحالات المعدية وذلك هو السر الأكبر فى نجاحاتهم مؤخراً، موضحاً أنه قدموا ملحمة طبية كبرى مع كبار السن برعايتهم بصورة متميزة أخرجتهم من أزمات الرعاية المركزة إلى الشفاء بصورة تليق بالمستشفى رقم واحد فى الصعيد، فالمستشفى بها تجهيزات وأجهزة طبية متميزة، كما نجح الفريق الطبى فى شهر رمضان المبارك فى إجراء عمليتى ولادة قيصرية بنجاح كبيرة وحالة الأم والطفل فى المرتين كانت مميزة وجيدة للغاية بفضل الفريق الطبى بالمستشفى وفريق التمريض.
وأثنى وليد عمر الضوى مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفى إسنا للحجر الصحى، على فريق عملية الولادة الأخيرة التى تمت اليوم الجمعة، بالمستشفى، حيث ضم طاقم العمل الطبي المشرف على الولادة الدكتور محمد عبد البارئ ابو عطالله أخصائي النسا والتوليد، والدكتور محمد جابر مدرس التخدير بجامعة جنوب الوادي، والدكتور حمد فتحي مدرس التخدير بجامعة جنوب الوادي، والدكتور محمود عبد النبي أخصائي الأطفال، كما شارك فى الولادة، تمريض عمليات أميرة ابراهيم، وسمر الطاهر، وتمريض حضانة اسماء النوبي، وإشراف تمريض رضا التوني، ومهندس الصيانة علاء الدين الأمير.
وعن النصائح للمواطنين لمكافحة إنتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، قال وليد عمر الضوى، أنه لا يجب التهوين أو التهويل فى الأزمة حيث أن الأهالى يجب أن تلتزم أكثر خلال تلك الفترة، فيوجد للأسف إستهتار ومعاملة عادية من الأهالى بالخروج فى الأسواق والكورنيش وغيره، ونسبة قليلة جداً من الأهالى ملتزمون بالتعليمات والوقاية، مناشداً الجميع بضرورة الحفاظ على الكمامة والجوانتى لحماية أنفسهم من العدوى وتعقيم كافة المستلزمات التى يشترونها من الأسواق، وكذلك خلال التعامل مع الآخرين ضرورة التباعد المجتمعى وحماية أنفسهم للحفاظ علي الجميع، فيجب عدم الملامسة والسلام بالأيدى والأحضان كما هو الطبيعى بين المواطنين، ويجب الإهتمام بصورة اكبر بالإجراءات الوقائية والإحترازية لمكافحة العدوى والتعامل مع الجميع على أنهم مصابين والإبتعاد عنهم لحماية نفسك وحمايتهم فى تلك الظروف العصيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة