اتهم منظمو الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في المملكة المتحدة الشرطة باستهداف السود بشكل غير عادل أثناء الإغلاق ودعوا إلى مزيد من المظاهرات هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، واندلعت احتجاجات في لندن وكارديف ومانشستر ونوتنجهام يومي السبت والأحد ضد مقتل جورج فلويد الأسبوع الماضي على يد ضابط شرطة أبيض في ولاية مينيسوتا ، وهى الاحتجاجات التى أدت إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى إظهار التضامن مع المتظاهرين في الولايات المتحدة ، فقد أعرب البريطانيون عن غضبهم وإحباطهم من زيادة استخدام التفتيش خلال عمليات الإغلاق في مناطق ذات أعداد كبيرة من السود والآسيويين والأقليات العرقية.
وكشفت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي أن الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه المناطق في إنجلترا كانوا أكثر عرضة للغرامة بنسبة 54 ٪ لعدم الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا من الأشخاص البيض.
ودعا الشباب السود الذين لا ينتمون إلى أي تنظيمات إلى المظاهرات البريطانية بشكل عفوي، وقالوا إنهم يريدون تسليط الضوء على تأثير العنصرية المؤسسية في المملكة المتحدة.
وخلال الاحتجاجات ، قال المحتجون إن "المملكة المتحدة ليست بريئة" من خلال رفع لافتات "حياة السود تهم"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة