أعلنت السلطات الأمنية فى مدينة ناشفيل فى ولاية تينسى الأمريكية القبض على أحد الأشخاص الذى حرق مقر المحكمة الرئيسية فى ناشفيل، ليبدو أن حسابا عسيرا ينتظر المخربين بعد توعد الرئيس الأمريكى دونالد ترمب بتصنيفه أنتيفا منظمة إرهابية.
وتأتى أعمال التخريب هذه فى ظل تصاعد أعمال النهب والفوضى التى تزامنت مع موجة الاحتجاجات المندلعة على خلفية واقعة قتل المواطن الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد، أثناء اعتقاله من قبل الشرطة فى مدينة مينيابوليس.
وقالت السلطات فى مدينة ناشفيل عبر حسابها فى تويتر "تم اعتقال ويسلى سومرز فى منزل على طريق مانزانو فى ماديسون.. لقد ساعدت المساهمة من المجتمع فى تحديد هويته، وسيتم حجزه فى سجن المترو قريباً، ولا يزال التحقيق فى حرق المحكمة التاريخية والتخريب مستمراً، وأيضا فى عمليات التخريب الأخرى"، فيما لم تفصح السلطات فى ناشفيل عن دوافع المعتقل ولا عن أى جهة ينتمى إليها.
وكان قد وصف وزير العدل الأمريكى وليام بار العنف المستمر فى المدن الأمريكية بأنه "إرهاب محلى" فى بيان له صدر يوم الأحد.
ويؤكد بيان "بار" أن ما كان فى يوم من الأيام "أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة"، أصبحت "مختطفة من قبل عناصر عنيفة ومتطرفة"، وتتكون من "المتطرفين الخارجين والمحرضين"، الذين "يستغلون الوضع لمتابعة جدول أعمالهم المتطرف والعنيف"، وذلك وفقًا لما نقله موقع "العربية".
وأوضح أن مثل هذا النشاط غير القانونى يقوض القدرة على معالجة المظالم المشروعة، ويعمل فى الواقع على منع المصالحة، فيما تعهد بمواصلة نشر الحرس الوطنى عند الضرورة من أجل إعادة إرساء القانون والنظام، مضيفا "أن منع المصالحة وإبعادنا عن بعضنا البعض هو هدف هذه الجماعات الراديكالية، ولا يمكننا السماح لهم بالنجاح".
وتابع البيان أن "إجراءات تطبيق القانون الفيدرالية ستوجه إلى القبض على المحرضين المتطرفين العنيفين الذين اختطفوا الاحتجاجات السلمية واتهموا بانتهاك القانون الاتحادى"، وأضاف: "إن العنف الذى حرضت عليه ونفذته أنتيفا وجماعات أخرى مماثلة فيما يتعلق بأعمال الشغب هو إرهاب محلى وسيتم التعامل معه على هذا الأساس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة