عاودت بريطانيا، فتح المدارس، اليوم الاثنين، لأول مرة منذ إغلاقها قبل عشرة أسابيع بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن العديد من أولياء الأمور يعتزمون إبقاء أولادهم فى المنازل وسط مخاوف من أن الحكومة تتحرك بسرعة شديدة.
الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعى بالفصول
ومع تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة، سيُعاد فتح الفصول الدراسية لبعض التلاميذ الأصغر سنا إضافة إلى السماح باجتماع ما يصل إلى ستة أشخاص خارج المنازل فى انجلترا وإعادة فتح الأسواق واستئناف بعض الأنشطة الرياضية بدون جمهور والسماح إلى أكثر من مليونى شخص من الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بقضاء بعض الوقت خارج المنازل.
عودة الدراسة فى بريطانيا
لكن مع تسجيل بريطانيا واحدا من أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يخشى كثيرون من أن تخفيف إجراءات العزل العام سابق لأوانه ومن بينهم علماء نصحوا الحكومة وحذروها من أن ذلك قد يؤدى إلى موجة ثانية من الإصابة بالعدوى.
إحدى الطالبات فى مدرسة إبتدائية
وقال وزير الأعمال ألوك شارما لتلفزيون (بي.بي.سي) "العرض العام الذى قدمته ساج (المجموعة العلمية الاستشارية الخاصة بالطوارئ التى تقدم النصح للحكومة) يقول إننا لابد أن نفعل ذلك بحذر وهذا ما نقوم به بالضبط".
إقبال البريطانيين على المحال التجاريه
وقالت الحكومة، إن تخفيف الإجراءات اليوم الاثنين، ما هو إلا تخفيف محدود لكن لا تزال هناك مخاوف من أن البلاد مازالت غير مستعدة لهذه التغييرات وأن كثيرا من السكان بدأوا فى تجاهل الإرشادات الخاصة بالتباعد الاجتماعي.
الاقبال على المحال التجارية فى بريطانيا
وكشف مسح أجرته المؤسسة الوطنية لبحوث التعليم أن مدراء المدارس يقدرون أن 46 بالمئة من أولياء الأمور سيبقون أولادهم فى المنازل بسبب المخاوف التى أثارها بعض مسؤولو الصحة.
وسجلت بريطانيا أكثر من 38 ألف وفاة ناجمة عن حالات إصابة مؤكدة بكوفيد-19 فيما وصل عدد الوفيات الناجمة عن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس والمشتبه بها إلى 48 ألفا حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنية ومصادر بيانات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة