وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة تمثل إحدى السبل الآمنة والفعّالة التي تلجأ إليها عصابات الإتجار بالبشر لاستغلال الضحايا والسيطرة عليهم، لذا تعمل اللجنة الوطنية في الفترة الحالية على نشر مجموعة من رسائل التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف للتعريف بأشكال جريمة الإتجار بالبشر ، وتسليط الضوء على سبل الرعاية والخدمات الصحية والنفسية التي تقدمها الدولة للضحايا، ويأتي هذا في إطار الحملة القومية للتوعية تحت شعار "معًا ضد الاتجار بالبشر" التي أطلقتها اللجنة الوطنية في مايو 2019.

وأشارت إلى حرص اللجنة الوطنية على نشر الرسائل التوعية بالتعاون مع هيئات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية مما يسهم وصولها للفئات المستهدفة من الرجال والنساء والأطفال في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن جهود اللجنة للتعريف بالجريمة تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر (2016- 2021).