أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهامها بخروجها عن طاعته، وطالب بإسقاط حقوقها الشرعية، وذلك بعد اكتشافه تبديدها أمواله على زوج والداتها، رغم تحذيره لها أكثر من مرة بوضع ضوابط للعلاقة بينهما وعدم استقباله أثناء غيابه بالعمل، وعدم زيارة منزل والداتها إلا فى حضور والداتها.
وتابع ع.م.ك، البالغ من العمر 35 عاما، بدعواه أمام محكمة الأسرة بعد 4 سنوات زواج:" تزوجت حماتى منذ عام تقريبا ومن وقتها وانقلبت حياتى رأسا على عقب بسبب سلوك زوجها الذى يصغرها بسنوات كثيرة، وعلاقته غير المرحب بها مع زوجتي، وزيارته لنا كثيرا فى محاولة للتقرب منا، وهو ما رفضه تماما، وطلبت بعدها من زوجتى وضع ضوابط للزيارة، بسبب شكى فى أخلاقه وتصرفاته المشبوهة".
وأكد:"اكتشفت تبديدها أموالى عليه، وتواصلها معه فى أوقات مريبة، لتضيع ما أملكه عليه، وعندما اشتكيت لوالداتها اتهمتنى بفضحها والبخل وادعت مساعدة زوج والداتها حتى لا تحرج والداتها بمنحها الأموال بشكل مباشر، ولكن ما خفى كان أعظم بعد اكتشاف محدثات مخلة بينهما وتحريرى عدة بلاغات ضدها".
وأضاف :"رغم منحى لها راتب شهري، وشرائى لها سيارة، وتوفيرى لها سنويا عطلة خارج مصر، إلا أنها تمردت وخانتني، ولاحقتنى بالقضايا، واتهمتنى بعدم الإنفاق عليها، وطالبت بنفقات تتجاوز 500 ألف، من أجل أن تعاقبني، وطردها لى من الفيلا الخاصة بي، بعد اتخاذها لها كمسكن الحضانة بعد حصولها على قرار تمكين".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة