وجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش رسالة مصورة للعاملين فى قطاع السياحة حول العالم، طالب خلالها بضرورة العمل على وضع تصورات لتعافى القطاع والعمل بشكل أفضل فى ظل تأثيرات جائحة كورونا.
وقال الامين العام، فى الرسالة التى نشرتها منظمة السياحة العالمية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، :"نظرًا لأن العالم يواجه العواقب المدمرة لوباء COVID-19، فإن قطاع السياحة من بين أكثر القطاعات تأثراً، حيث تقلص السفر وارتفع معدل الخوف وأصبح المستقبل غير مضمون".
وأكد أن السياحة ركيزة أساسية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتعتمد سبل عيش الكثيرين عليها، لا سيما النساء وخصوصا في البلدان الأكثر ضعفاً في العالم، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً.
وأضاف: "علاوة على ذلك في كثير من أنحاء العالم تعتمد حماية التنوع البيولوجي بشكل كبير على قطاع السياحة، بدءا من الحفاظ على الطبيعة إلى العائدات الناتجة عن تلك الجهود".
ولفت إلى أنه من الممكن أن تكون السياحة منصة للتغلب على الوباء. فمن خلال الجمع بين الناس يمكن للسياحة أن تعزز التضامن والثقة، واللذان هما عنصران حاسمان في توطيد التعاون العالمي الذي نحن في أمس الحاجة إليه في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ملتزمة بشدة بهذا العمل، قائلا :" وإنني أشجع جميع العاملين في قطاع السياحة على استكشاف الكيفية التي يمكننا بها التعافي بشكل أفضل، بما في ذلك من خلال الإجراءات المناخية وغيرها من الخطوات التي تعزز الاستدامة وتبني المرونة.".
وكانت منظمة السياحة العالمية قد أكدت ان هناك علاقة بين قيود السفر وأهمية السياحة لاقتصاد الوجه، لهذا الغرض تم تجميع الوجهات في أربع مجموعات ذات أهمية اقتصادية وهي منخفضة ومتوسطة وكبيرة وعالية.
وأجرت المنظمة تحليلا أظهر أن هناك علاقة عكسية بين الأهمية الاقتصادية للسياحة لاقتصاد الوجهات وتنوع التدابير المطبقة، ففي الوجهات التي تمثل السياحة فيها أهمية اقتصادية منخفضة تم تطبيق تدابير إضافية للإغلاق الكامل للحدود (32% من الحالات)، بينما بالنسبة لبقية المجموعات تلاحظ أن تطبيق تدابير إضافية للإغلاق الكامل للحدود يتناقص باستمرار للوصول 14% في الوجهات التي للسياحة فيها أهمية اقتصادية عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة