ركزت الصحافة العربية الصادرة اليوم، الأربعاء على أزمات وتداعيات مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ففى المملكة العربية السعودية تواجهة المنظومة الصحية بقوة الوباء المتفشي، أما اقتصاد دبي فقد بدأ يتعافى من التداعيات، وإلى ابرز ما جاءت به صحافة العرب.
الصحف السعودية
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الالتزام ليس ترفاً) : تحدثنا كثيراً عن الوعي المجتمعي ودوره المؤثر في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن بذاك الوعي نستطيع تجاوز هذه الجائحة - بعون الله وتوفيقه -، ولكن هناك بعض الناس يرون في الالتزام بالإجراءات نوعاً من التقيد لا يمكن التمسك به، وهم بذلك يؤذون أنفسهم ومن حولهم، ويعرضونهم لمخاطر لا يعلم نتائجها إلا الله.
وأضافات أن الالتزام بالإجراءات - كما قلنا سابقاً وسنكرر - ليس ترفاً يمكن تجاوزه، إنما هو ضرورة قصوى لا بد من الالتزام بها والتقيد بإجراءاتها؛ لأننا بذلك نقلل من عدد الإصابات، فإن يصرح المتحدث باسم وزارة الصحة أن أربعين في المئة من الإصابات نتجت عن تخالط اجتماعي، وهي نسبة ليست بالصغيرة أبداً قياساً على أن سببها واحد، فالتخالط الاجتماعي مع عدم التقيد بالإرشادات الصحية يعني انتقال العدوى من شخص لآخر في ذاك المحيط وخارجه، وأبعد من ذلك إلى أناس ملتزمين بالتباعد الاجتماعي، ولكنهم يعملون مع الآخرين في بيئة عملهم، وهنا النتائج لن تكون طيبة على الإطلاق والعكس صحيح.
صحيفة الرياض
وفى مانشيت العدد قالت الصحيفة نفسها، إن مجلس الوزارء السعودي يؤكد ثقته بكفاءة منظومتها الصحية، لمواجهة كورونا وقدراتها المتطورة، بفضل ما وفرته لها القيادة الرشيدة من دعم مادي ومعنوي، وما استثمرته الدولة في بنيتها التحتية على مدى سنوات، مما مكنها من الاستجابة السريعة والعالية للتحديات التي فرضتها الجائحة، وتقديم الرعاية الصحية للجميع على الرغم من الأوضاع الاستثنائية التي سببتها.
البيان الإماراتية: اقتصاد دبي يتعافى من تداعيات وباء كورونا
وسلطت الصحف الإماراتية، اليوم الضوء على ترسيخ الإمارات دورها التاريخي كأهم الدول في الاستجابة السريعة للأزمات العالمية في الأزمة العالمية بهدف المضي في مسيرة البناء والتنمية في مختلف دول العالم .. إلى جانب خبرة الدولة السابقة في التعامل مع الأزمات العالمية ما جعل اقتصادها يتمتع بأفضلية وقدرة على اجتياز تداعيات وباء "كورونا"، وذلك بشهادة التقارير العالمية التي قيّمت اقتصاد الإمارات بأنه الأفضل إقليمياً وضمن أفضل الاقتصادات العالمية على تجاوز الأزمة.
وذكرت صحيفة البيان، أن اقتصاد دبي بدأ بالتعافي الفعلي من تداعيات وباء «كورونا» المستجد، بظهور علامات بدء التحسن بعد نحو 3 أشهر من الجائحة.
حيث عكس استبيان مؤشر مديري المشتريات أبرز أدوات رصد حركة الاقتصاد غير النفطي، الاتجاه نحو الصعود مرة ثانية. وأظهرت نتائج المؤشر عن مايو الماضي، الذي أصدرته أمس شركة «آي اتش إس ماركيت» البريطانية للأبحاث الاقتصادية، بلوغ مؤشر مايو 46 درجة، مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً بالمقارنة مع مؤشر أبريل الذي بلغ 41.7 درجة.
وبرغم أن مؤشر مايو لا يزال دون 50 درجة، والتي تمثل الحد الفاصل بين الانكماش والنمو الاقتصادي، إلا أن ارتفاعه الواضح بالمقارنة مع مؤشر أبريل يعكس حقيقة أن اقتصاد دبي بدأ بالفعل يتعافى من التداعيات التي أثرت على الاقتصاد العالمي برمته وفقاً لما أكدته وكالة «بلومبيرغ». ورصد تقرير للوكالة علامات أخرى للتحسن، تمثلت في القرارات التي أعلنت عنها حكومة دبي تباعاً منذ الشهر الماضي بُغيَة الرفع التدريجي للقيود التي فرضتها سابقاً على الحركة، في إطار جهود احتواء الجائحة.
البيان
القبس الكويتية: بيوت الله تهيأت لاستقبال المصلين اليوم
أخيراً، وبعد طول إغلاق بسبب أزمة كورونا، تستقبل بيوت الله روادها اليوم في الكويت بالمناطق التي حددتها وزارة الأوقاف الكويتية بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى المعنية.
وانتهت «الأوقاف»، ممثلة في قطاع المساجد، من جميع الاستعدادات لاستقبال المصلين اليوم، بعد توقف قارب 3 أشهر، وتحديداً منذ 13 مارس الماضي.
وقامت وزارة الأوقاف بتعقيم أكثر من 900 مسجد في المحافظات الست، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وزودتها، أمس، بجميع المستلزمات الوقائية من المعقمات والكمامات والقفازات للمصلين والعاملين في جميع المساجد، إضافة إلى عزل جميع المصاحف في المخازن وتحديد صفوف المصلين حفاظاً على التباعد، فضلاً عن تعليق البوسترات للتعليمات والإرشادات الصحية.
ووفق مصادر القبس، فإن المساجد المقرر فتحها في المرحلة الأولى ستتسع لأكثر من 40 ألف مصلٍ بمعدل 20 إلى 40 مصلياً في المسجد الواحد على حسب المساحة. وأوضحت المصادر أن «الأوقاف» حريصة على عدم التدافع أو الازدحام عند البوابات، لذا سيتم ترك الأبواب مفتوحة لتجنب أي ازدحام أو احتكاك بين المصلين لدى دخولهم أو خروجهم. وذكرت المصادر أن «الأوقاف» ستوزع على المصلين «سجادات» الصلاة البلاستيكية التي تستعمل للمرة الواحدة، إضافة إلى السماح لكل مصل باصطحاب السجادة القماشية الخاصة به.
القبس
النهار اللبنانية: تظاهرة بساحة رياض الصلح احتجاجاً على ارتفاع سعر الدولار
قالت صيحفة النهار اللبنانية إن عشرات المتظاهرين تجمعوا في ساحة رياض الصلح وسط بيروت احتجاجاً على ارتفاع صرف سعر الدولار لليوم الثاني على التوالي ليلامس سعر الـ4300 ليرة لبنانية.
كما قدم عدد من المحتجّين على إغلاق مداخل سنترال أوجيرو في الميناء وسنترال التلّ، وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وقطع الكهرباء وارتفاع الدولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة