شددت الحكومة المكسيكية، على ضرورة الحفاظ على التباعد الإجتماعى للحد من الأعداد الكبيرة التي يتم تسجيلها لإصابات فيروس كورونا خلال الفترة الحالية، وذلك مع إرتداء الكمامات، إلا أن الأمر يجد تهاونا من بعض مواطنيها مما يفسر زيادة أداد المصابين بالفيروس .
وكشفت بيانات وزارة الصحة المكسيكية، أن البلاد سجلت 2999 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالى الإصابات إلى 120102، وبلغ إجمالى الوفيات 14053، صعودا من 13699 يوم الأحد.
بينما قال ممثل المنظمة لدى المكسيك كريستيان موراليس - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن الجائحة تتوجه نحو ذروتها في البلاد من حيث مستوى الإصابات، واصفًا تعامل الحكومة المكسيكية مع الأزمة بالإيجابي.
وقال ممثلون عن "الصحة العالمية" ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO)، أثناء مؤتمر عبر الإنترنت، إن التزام التباعد الاجتماعي سيبقى إجراء لا بد منه حتى ظهور لقاح ضد فيروس كورونا يكون في متناول الجميع، مشيرين إلى ضرورة زيادة الفحوصات للكشف عن الفيروس في المكسيك قبل المضي قدمًا في إعادة فتح الاقتصاد.
أحد الأتوبيسات المزدحمة
ارتداء الكمامات فى المكسيك
علامات على أحد الأرصفة للتباعد الإجتماعى
مظاهرة فى شوارع مكسيكو سيتى
مكسيكو سيتى
مواطنون فى أحد شوارع المكسيك
مواطنون يجلسون على الرصيف بينما تطلب الحكومة التباعد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة