تمكنت الشبكة الوطنية البريطانية من وقف استخدام الفحم لتوليد الكهرباء لمدة شهرين، وذلك بسبب الطقس الحار وإجراءات إغلاق كورونا التي تقلل الطلب على الطاقة، ليصل الرقم القياسي لبريطانيا في كونها خالية من الفحم إلى شهرين اعتبارًا من اليوم.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت آخر مرة تم فيها تشغيل مولد يعمل بالفحم في منتصف ليل الخميس 9 أبريل، ومنذ ذلك الحين، مع درجات الحرارة الدافئة والارتفاعات الكبيرة في إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، لم يكن هناك واط واحد من الطاقة يأتي من حرق الفحم.
كما أكدت الشبكة الوطنية أنه مع منتصف الليل الليلة سيمثل الرقم القياسى 61 يومًا بالضبط (أو 1464 ساعة) منذ أن كان آخر مولد للفحم نشطًا، وقبل هذه الفترة غير المسبوقة الخالية من الفحم، كان الرقم القياسي السابق 18 يومًا و 6 ساعات و 10 دقائق.
قال Roisin Quinn ، رئيس الرقابة الوطنية في National Grid ESO: "الطقس والطلب الأقل هو العامل الرئيسي في هذه السجلات والاتجاهات، وعلى الرغم من أن أشعة الشمس في مايو لم تدفعنا إلى مستوى قياسي، ارتفعت حصة الطاقة الشمسية الإجمالية عن الشهر الماضي، مع الفترات التي كانت فيها الطاقة الشمسية أكبر مصدر للطاقة لدينا".
ووفقًا لأرقام الشبكة الوطنية ، فقد تسبب جائحة COVID-19 أيضا في بقاء الأشخاص في منازلهم وسفرهم بشكل أقل، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الطاقة.
أنتجت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 11.45 و 15.87 % من الطاقة البريطانية، وساهم إنتاج طاقة الكتلة الحيوية الصديقة للبيئة بنسبة 8.75 %، كما أن الطاقة النووية التي لا تنتج غازات الدفيئة، تنتج 22.96 % من إجمالي الطاقة.
وكان الغاز الطبيعي المساهم الأكبر بنسبة 30.06 % من إجمالي الناتج من هذا المصدر، ولعل الغاز الطبيعي هو وقود أحفوري وينتج غازات الدفيئة، ولكنه أقل ضررا على البيئة من الفحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة