فرقة من الجامعيين ينافس الآلات فى جنى محاصيل غزة

الأربعاء، 10 يونيو 2020 08:00 م
فرقة من الجامعيين ينافس الآلات فى جنى محاصيل غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كون حوالي 40 فلسطينيا من خريجي الجامعة فريقا أسرع وأكفأ خمس مرات من الجرارات الزراعية لجني المحاصيل لقاء أجر زهيد، بعد أن تعثرت خطاهم وفشلت مساعيهم في الحصول على وظائف تتناسب مع طبيعة دراستهم في قطاع غزة الذي يزيد معدل البطالة فيه عن 50 في المئة.

ويطلق أفراد الفريق، الذي كان من المفترض أن يصبح بعض أعضائه معلمين وممرضين، على أنفسهم وصف "فرقة الكوماندوز" بفضل سرعتهم في الأداء.

حما أفراد الفريق رؤوسهم من لهيب الشمس بالقبعات هذا الأسبوع وهم يحصدون القمح في جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع اسرائيل.

وقال عضو الفريق علاء أبو طير إنهم بدأوا بخمسة أو ستة خريجين في عام 2016، وزادوا الآن إلى حوالي 40، مضيفا أن الحصاد الذي يمكن أن يستلب من وقت المزارعين ساعتين ونصف الساعة باستخدام الجرارات لا يستغرق منهم سوى 30 دقيقة فقط.

تبخرت أحلام الرجل البالغ من العمر 31 عاما في العثور على عمل كمدرس للتربية الرياضية منذ تخرجه في هذا التخصص عام 2009، وهو أمر يصفه بأنه الحصاد المر لسياسات الحصار الإسرائيلي والانقسامات السياسية الفلسطينية.

ويقول أبو طير "أنا خريج في عام 2009، حاولت أبحث عن عمل من مدة 2009 لحد 2016 تقريبا بتحكي في سبع سنوات، فملقتش عمل كانت الفرصة ضعيفة جدا في إني ألاقي شغل فحاولت أؤسس فرقة الكوماندوز، أسسنا خمس شباب والحمد لله بسبب سرعة إنجازنا إنه كبرت فرقتنا وصرنا الآن نحكي في تقريب 35 ل 40 شاب".

أحد الخريجين أثناء العمل
أحد الخريجين أثناء العمل
البطالة دفعت قطاعا من الخريجين للعمل فى جنى الثمار
البطالة دفعت قطاعا من الخريجين للعمل فى جنى الثمار
الجامعيون ينافسون الألات فى العمل بالحصاد
الجامعيون ينافسون الألات فى العمل بالحصاد
الفريق الجامعى أطلق على نفسه الكوماندوز
الفريق الجامعى أطلق على نفسه الكوماندوز
جنى الثمار فى غزة
جنى الثمار فى غزة
سياسات الحصار أدت لتفاقم مشكلة البطالة
سياسات الحصار أدت لتفاقم مشكلة البطالة
قطاع غزة يعانى من تفاقم البطالة
قطاع غزة يعانى من تفاقم البطالة

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة