أصدرت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد سمير صالح، بيانا رسميا نعت فيه محسن عادل الخبير الاقتصادى والرئيس السابق للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الذى وافته المنية أمس الأربعاء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المُستجد، واستهلت اللجنة أعمال جلستها، اليوم الخميس، بالوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد وأرسلت برقية تعزية لأسرته.
وقالت اللجنة فى بيانها: "فقدت مصر خبيرا اقتصاديا نابغا، وإنسانا من طراز رفيع أحبه كل من عرفه وترك علامة فارقة فى كل مكان عمل به، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله بقبول حسن ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر الصبر والسلوان .. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وشغل محسن عادل الرئيس التنفيذي لـ"الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة" بين عامى 2018 و2019، وكان نائبا لرئيس "البورصة المصرية".
ومن ناحيته قال المهندس أحمد سمير، رئيس اللجنة: "لقد فقدنا إنسانا طيبا خلوقا وشخصية مُلتزمة، وكان من الكفاءات النادرة التى جمعت بين الدراسات الأكاديمية المتخصصة والخبرات العملية فى المناصب المرموقة ولم يبخل على أحد بعلمه".
فيما وصف الدكتور أشرف العربى، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، خبر وفاة الدكتور محسن عادل بأنه خبر مُفجع، قائلا: "الفقيد ترك فى نفوس كل من تعاملوا معه أثرا طيبا، وأنا أعرفه شخصيا منذ 15 عام وكان صديق عزيز".
كما نعى الدكتور أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، الدكتور محسن عادل، قائلا: "كان شخص لديه حجم كبير من المعرفة والخبرات والصفات الحميدة التى نتمنى وجودها فى أى مسئول أو شخص، كان حريص على مساعدة الغير ويعمل بإنكار للذات ولا يشغله إلا الصالح العام".
ونعى الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بمزيد من الحزن والأسى، محسن عادل رئيس الهيئة العامة للاستثمار سابقا، ونائب رئيس البورصة السابق، وقال فؤاد: "إننا فقدنا إنسان نادر الوجود، صديق عزيز على قلوبنا جميعا؛ فكل من عرفه شخصيا أو تعامل معه فى مجال عمل، علم أنه ذو قلب نقى وروحا طاهرة مخلص فى عمله محبا للجميع، وتقدم "فؤاد" بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وبدوره قال الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب: "وفاة الراحل محسن عادل خبر مُفجع، صحيح انه لم تجمعنى به علاقة صداقة شخصية وعرفته عن طريق اللجنة، لكنه كان يُضف بحديثه بهجة ومرونة وسعادة، وينطبق عليه المثل الشعبى المصرى الشهير "كان ابن موت"، وكان ما يحكم أفكاره وحديثه دائما الاعتبار الوطنى وليس الأيدولوجى أو السياسى".