أقامت زوجة، دعوي قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد زوجها، طالبته بسداد 5 آلاف شهريا، كنفقة ألعاب وترفيه لطفليها، وذلك بعدما امتنع الأب عن رعايتهم أو السؤال عنهم بسبب خلافات زوجية نشبت بينهم بسبب رفضها تدخل والدته فى حياتها ومحاولة إجبارها على ترك شقتها والإقامة برفقتها .
وتابعت م.ك.ن فى دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى وعاشرته معاشرة الأزواج وأنجبت منه طفليها خلال سنوات زواجها الستة، وأنه أثر خلافات نشبت بينهما بسبب تصرفات والدته وتحكماتها، أقامت دعوي طلاق للضرر، فرد عليه برفضه الإنفاق".
ودفعت الزوجة بدعواها بيسر حالة زوجته المادية وتقاضيه شهريا أكثر من 50 راتب من عمله بأحدي الشركات الكبري، مضيفة إلى أن الطفلين يحتاجوا إلى مصروفات للترفيه مثل صديقاتها وأولاد أقاربها وكما تعودت أثناء عيشهم برفقة الأب لمساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي .
يذكر أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وحال فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، ومساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وعلاج الأمراض الطارئة وحاجاتهم الملحة والكماليات الضرورية.
وتعد نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة