أكرم القصاص - علا الشافعي

الاتحاد الأوربى يطالب شركات التكنولوجيا بتقرير شهرى عن الأخبار المزيفة

الجمعة، 12 يونيو 2020 04:00 م
الاتحاد الأوربى يطالب شركات التكنولوجيا بتقرير شهرى عن الأخبار المزيفة فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسئولان بارزان فى الاتحاد الأوروبى، وهما يحذران من روسيا والصين لدورهما فى نشر الأخبار المزيفة، إنه يتعين على فيس بوك وجوجل وتويتر تقديم تقارير شهرية عن معركتهم ضد التضليل، حيث تؤكد تعليقات رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية فيرا جوروفا مخاوف المجموعة بشأن انتشار الأخبار المضللة حول COVID-19 ومحاولات الفاعلين الأجانب للتأثير على أوروبا.

 

وبحسب موقع TOI الهندى، فقالت جوروفا: "لقد أظهرت حقًا أن المعلومات المضللة لا تضر بصحة ديمقراطياتنا فحسب، بل تضر أيضًا بصحة مواطنينا، ويمكن أن تؤثر سلبًا على الاقتصاد وتقوض استجابة السلطات العامة وبالتالى تضعف الإجراءات الصحية".

وقالت إن الجبهة الإخبارية المزيفة التالية كانت التطعيم، مستشهدة بدراسة أظهرت أن استعداد الألمان للتطعيم انخفض بنسبة 20 نقطة مئوية فى شهرين، وقالت اللجنة إن المنصات على الإنترنت يجب أن تقدم تقارير شهرية بتفاصيل حول إجراءاتها للترويج للمحتوى الموثوق والحد من التضليل الإكليلى الفيروسى والإعلانات المتعلقة به.

وقالت جوروفا أيضا إن تطبيق الفيديو الصينى TikTok، المملوك لشركة صينية ByteDance الصينية، سينضم إلى مدونة السلوك الطوعية للكتلة لمكافحة الأخبار المزيفة على منصتها، ومن بين الموقعين على مدونة قواعد السلوك Google وFacebook وTwitter وMozilla.

وقد وصف بوريل المعركة الإخبارية المزيفة بأنها تنطوى على محاربين يحملون لوحات المفاتيح بدلاً من السيوف، وقالت المفوضية إن "الجهات الأجنبية وبعض الدول الثالثة، وخاصة روسيا والصين، انخرطت فى عمليات التأثير المستهدف وحملات التضليل فى الاتحاد الأوروبى وجيرانه وعلى مستوى العالم".

وتخطط السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبى لمواجهة الفاعلين الأجانب من خلال تعزيز استراتيجية الاتصال والدبلوماسية، وتقديم المزيد من الدعم لوسائل الإعلام الحرة والمستقلة، ومدققى الحقائق والباحثين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة