تشير بيانات التعداد إلى ارتفاع مستويات الاكتئاب والقلق بين الأمريكيين من أصل أفريقي منذ مقتل الشرطة لجورج فلويد ، وفقا لصحيفة واشنطن بوست، وتظهر بيانات من مكتب الإحصاء انه في خلال أسبوع ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب بين الأمريكيين من أصل أفريقي أعلى من المعدلات التي تم رصدها في أي مجموعة عرقية أخرى حيث وصلت نسبة الفحوصات الإيجابية الى 41% لشخص واحد على الأقل يعاني من هذه الأعراض.
وتلفت النتائج - من استطلاع أجرته الحكومة الفيدرالية في الأصل بهدف دراسة آثار فيروس كورونا - إلى أن الاضطرابات والمظاهرات والخلافات الأخيرة تسببت في أثار نفسية وعقلية غير جيدة على الأمريكيين السود والآسيويين، حتى مع ارتفاع معدلات التوتر ويظل الاكتئاب ثابتًا نسبيًا بين الأمريكيين البيض وينخفض بين الأمريكيين اللاتينيين.
وقفز معدل الاكتئاب بين الأمريكيين من اصل افريقي الذين يظهرون القلق أو الاضطرابات التي لها علاقة بالاكتئاب من 36% إلى 41 % في الأسبوع بعد أن أصبح الفيديو الذي يتضمن وفاة جورج فلويد علنيًا وهو ما يمثل حوالي 1.4 مليون شخص اضافيا.
وزادت هذه الأعراض بين الأمريكيين الآسيويين من 28% إلى 34% وهو تغيير يمثل زيادة بنحو 800 ألف شخص.
وتوفي جورج فلويد وهو من أصول افريقية في مدينة منيابوليس بولاية منيسوتا الامريكية بعد ان ضغط احد الضباط البيض على رقبته ما يقرب من 8 دقائق وهو ما تسبب في اندلاع المظاهرات و الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية ووحشية الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة