أطلقت شركة ريجينيرون" Regeneron " اختبارات سلامة بشرية لـ "كوكتيل الأجسام المضادة"، لمنع وعلاج فيروس كورونا، حيث طورت الشركة مضادين من الأجسام المضادة قد يمنعان فيروس كورونا.
وقالت صحيفة" ديلى ميل "، تقوم شركة الأدوية باختبار مزيج من الاثنين "كوكتيل" كعلاج، وعلاج وقائي لفيروس كورونا التاجي، أعلنت شركة ريجينيرون" Regeneron "، عن بدء أول اختبارات سلامة الإنسان على الكوكتيل.
وقال جورج يانكوبولوس كبير المسؤولين العلميين، إن التجربة، يمكن تنتقل بسرعة من عشرات المرضى إلى الآلاف في نهاية المطاف، إذا سارت الأمور بشكل جيد، فبعد أسبوع أو أسبوعين، سننتقل إلى المرحلة الثانية، في غضون شهر أو ما يقرب من ذلك، سيكون لدينا بيانات واضحة بأن هذا "الكوكتيل" يعمل أو لا يعمل، بحلول نهاية الصيف، قد تكون لدينا بيانات كافية للاستخدام الواسع.
وقال في مؤتمر عبر الهاتف: "الأمل هو أنه قد يكون من الممكن بحلول نهاية الصيف أو الخريف، أن يكون العلاج بالأجسام المضادة متاحًا بعد اجراء اختبارات سلامة الإنسان على "كوكتيل الأجسام المضادة" لفيروس كورونا التاجي، والذي يحتوي على بروتينين مناعيين يأملان أن يرتبطا ببروتينات ارتفاع الفيروس، موضحا أنه يتم مقارنة الجسم المضاد، بعلاج وهمي في مرضى فيروس كورونا COVID-19 في المستشفى، وفي مرضى الذين يعانون من أعراض لكنهم لم يدخلوا المستشفى، كما أن الدراسة تستهدف أيضا الوقاية من العدوى في الأشخاص المعرضين لخطورة عالية للتعرض، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية، وفي الأشخاص غير المصابين بعد التعرض الشديد لشخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة، إن الأجسام المضادة هي بروتينات صنعها الجهاز المناعي للجسم، والتي تتعرف على الفيروسات الغازية وتمنعها، وتحاربها.
وقالت الصحيفة، أنه تم تصميم كوكتيل شركة" ريجينيرون "الذي يحتوي على جسم مضاد تصنعه الشركة، وثاني للذين تعافوا من فيروس كورونا COVID-19 - بحيث يرتبط الجسمان المضادان ببروتين ارتفاع فيروس كورونا التاجي، مما يحد من قدرة الفيروسات على الهروب، مؤكدة أن هناك عدة أنواع من الأجسام المضادة التي تكافح العدوى، أقوى هذه الأجسام هي تحييد الأجسام المضادة ومحاربتها، فهى تلتصق بالفيروس، وتمنع قدرته على دخول الخلايا البشرية.
تتبع علاجات الجسم المضاد منطقًا مشابهًا لمنطق اللقاحات، حيث تحتوي اللقاحات على نسخ ضعيفة، أو ميتة من الفيروسات، والتي "تعلم" الجسم على صنع الأجسام المضادة لمحاربة الأشياء الحقيقية.
وأكدت، تقدم علاجات الأجسام المضادة الأجسام المضادة نفسها لعلاج، أو على الأرجح، منع العدوى، مشيرة إلى إنها طريقة أكثر دقة واستهدافًا لعلاج فيروس كورونا، من إعادة استخدام الأدوية الموجودة مثل الأدوية المضادة للفيروسات على أمل أن تبطئ أو توقف الفيروس الجديد.
كوكتيل الاجسام المضادة
وأوضحت، أنه نظرًا لأن هذه علاجات جديدة تمامًا، فقد أمضى العلماء الأشهر القليلة الماضية في تطويرها واختبارها في المختبر، لكن العثور على جسم مضاد مثالي أو صنعه يمثل تحديًا كبيرًا، لذا فإن العلماء في شركة ريجينيرون Regeneron يجربون صنع "كوكتيل" من هذه الأجسام المضادة، في اختبارات المعمل، أظهرت الأجسام المضادة بأنها واعدة بالارتباط ببروتين "السنبلة" بفيروس كورونا، ومنع الفيروسات التاجية من إصابة الخلايا البشرية.
وقال يانكوبولوس، إنه في أقسام الوقاية من الدراسة، سيتم إعطاء المشاركين جرعات أصغر تحت الجلد، سيقوم الباحثون بقياس الأحمال الفيروسية للمرضى وتتبع الأعراض، موضحا أن العلاج قد يكون مفيدًا، حتى إذا تم تطوير لقاح لفيروس كورونا COVID-19 نظرًا لأن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لا يستجيبون جيدًا للقاحات.
اختبار على دواء جديد
وأضاف، إنه على الرغم من أن شركة Regeneron ليس لديها حتى الآن دليل على أن الكوكتيل الذى اطلقت عليه اسم REGN-COV2 فعال، فقد مهدت الشركة الطريق لإنتاج مركب الجسم المضاد في مصنعها في نيويورك.
ووفقا لموقع "CNN " الإخباري يتم حاليًا اختبار "الكوكتيل" الذى قد يعالج فيروس كورونا Covid-19 ويمنعه في المرضى في مواقع متعددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كوكتيل من الاجسام المضادة
ويأمل بعد انهاء أول تجربة لكوكتيل الأجسام المضادة لمرضى فيروس كورونا Covid-19 في الولايات المتحدة، في حالة نجاحه، أن يكون متاحًا بحلول الخريف.
وقالت الشركة، لقد ابتكرنا كوكتيلًا فريدًا مضادًا للأجسام المضادة للفيروسات مع إمكانية منع العدوى وعلاجها، وكذلك لمنع" الهروب " الفيروسي ، وهو احتياطي بالغ الأهمية وسط وباء عالمي مستمر.
من جانبه قال الدكتور جورج يانكوبولوس، المؤسس والرئيس والمدير العلمي في شركة ريجنيرون في Regeneron "في النهاية، يحتاج العالم إلى حلول متعددة، وتعمل صناعة الأدوية الحيوية المبتكرة بشكل جماعي بجد، لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص في مجموعة متنوعة من الأساليب التكميلية.
وأضاف موقع" CNN"، الأجسام المضادة هي بروتينات يصنعها الجسم بشكل طبيعي، لحماية الجسم من تهديد مثل فيروس كورونا Covid-19، لصنع ما يسمى بالأجسام المضادة، يقوم العلماء بالبحث عن آلاف الأجسام المضادة لمعرفة أيها يحارب فيروس كورونا الجديد بشكل أكثر فاعلية.
في هذه الحالة، قام علماء ريجينيرونRegeneron باختيار أجسام مضادة، وقاموا بتطويرها ووضعها في دواء يأمل استخدامه في علاج الأعراض، أو كحماية للفئات الضعيفة مثل كبار السن، أو العاملين في مجال الرعاية الصحية.
سيتحقق الجزء الأول من التجربة لمعرفة مدى أمان العلاج بالأجسام المضادة للاستخدام في البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة