سجلت درجة حرارة كوكب الأرض ارتفاعا قياسيا فى مايو الماضي، حسبما أفاد خبراء الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة، ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ففى الشهر الماضي، كان متوسط درجة الحرارة بالعالم 60.3 درجة فهرنهايت (15.7 درجة مئوية) فيما يعادل الرقم المسجل فى عام 2016 لأشد درجات الحرارة فى 141 عاما منذ بدء التسجيل.
ويمثل هذا زيادة بواقع 1.7 درجة فهرنهايت (قرابة درجة مئوية واحدة) على المتوسط المسجل فى القرن العشرين لحرارة الأرض، حيث سجلت درجة حرارة اليابسة رقما قياسيا، بينما احتلت درجات حرارة المحيط المرتبة الثانية.
وسجلت أجزاء من أفريقيا وآسيا وأوروبا الغربية وأميركا الجنوبية والوسطى دفئا قياسيا، حسب سكاى نيوز.
وفى السياق، قال رئيس مراقبة المناخ فى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ديكى أرنت: "ما زلنا نشهد دفئا على الأمد الطويل، وفى أى شهر، من المرجح أن نطرق الباب قرابة الرقم القياسى فى العصر الذى نحن فيه".
كانت آخر 7 شهور مايو من عام 2014 إلى عام 2020، أحر 7 شهور من نوعها منذ بدء التسجيل.
وكان الربيع الماضى ثانى أكثر سخونة على السجل، بعد ربيع العام 2016، فيما يشهد العام الحالى حتى الآن ثانى أعلى درجة حرارة مدتها 5 أشهر فى السنة.
وقال أرنت إنه من المرجح للغاية أن يكون عام 2020 واحدا من أحر عامين منذ عام 1880.
وقد رصد تقرير تغير المناخ الصادر عن الاتحاد الأوروبى فى وقت سابق، أن الشهر الماضي هو الأعلى حرارة ضمن شهور مايو منذ بدء تسجيل المناخ، حيث سجلت درجات الحرارة العالمية 1.13 درجة فهرنهايت (0.63 درجة مئوية) أعلى من المتوسط، وكشفت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) عن ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم حتى 18 درجة فهرنهايت أي 10 درجات مئوية أعلى من المتوسط لشهر مايو فوق أجزاء من سيبيريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة